للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أيها الناس! إنما أنا بشر رسول"، وفيه: وإنه سيُحصَر المؤمنون في بيت المقدس حصرًا شديدًا، ويُؤزَلون أزلًا شديدًا وفيه: قال الأسود بن قيس: وحسبت أنه قال: "يصبح فيهم عيسى ابن مريم، فيهزمه اللَّه وجنوده، حتى إن جِذم الحائط، وغصن الشجر"، وفي آخره فسر ابن المبارك القبض بالموت.

أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (٤١١) مختصرًا. والطبراني في الكبير (٧/ ١٨٩/ ٦٧٩٧) مطولًا.

* ورواه سلام بن أبي مطيع [ثقة]، عن الأسود بن قيس، عن ثعلبة بن عباد، عن سمرة بن جندب، قال: صلى بنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في كسوف الشمس ركعتين، لا نسمع له فيهما صوتًا.

أخرجه أحمد (٥/ ٢٣).

• وانظر فيمن أغرب به على شعبة، وليس من حديثه: ما أخرجه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد المزكي في الأول من فوائده "المزكيات" بانتقاء الدارقطني (٣١).

° قال الترمذي [بعد رواية وكيع عن الثوري]: "حديث سمرة حديث حسن صحيح، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا، وهو قول الشافعي" [وفي بعض نسخ الكروخي (١/ ١٢٦ - قديمي كتب خانة): "حسن صحيح غريب"، وفي مختصر الطوسي اختلاف بين النسخ، ففي بعضها: "حسن وفي بعضها: "حسن غريب وفي بعضها: "حسن صحيح"، وهو في الأصل ناقل عن الترمذي أحكامه، وكذلك البغوي، وقد قال: "حديث حسن"، وقد نقل تصحيحه جماعة، منهم: ابن قدامة في المغني (٢/ ١٤٣)، والنووي في الخلاصة (٣٠٣٩)، وفي المجموع (٥/ ٥٢)، والمزي في التحفة (٤٥٧٣)، وابن عبد الهادي في التنقيح (٢/ ١١٠)، والزيلعي في نصب الراية (٢/ ٢٣٤)، وابن الملقن في البدر المنير (٥/ ١٢٩)، والهيثمي في المجمع (٢/ ٢١٠)، وابن حجر في التلخيص (٢/ ٩٢)، وغيرهم].

وقد صححه ابن خزيمة، وابن حبان.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه".

وتعقبه الذهبي بقوله: "ثعلبة مجهول، وما أخرجا له شيئًا".

وقال ابن حزم في المحلى (٥/ ١٠٢): "هذا لا يصح؛ لأنه لم يروه إلا ثعلبة بن عباد العبدي، وهو مجهول".

وقال ابن القطان في بيان الوهم (٤/ ١٩٦/ ١٦٨٤): "وما مثله صُحِّح، فإنه حديث يرويه ثعلبة بن عباد، عن سمرة، وهو رجل من البصرة، عبدي النسب، لا يعرف بغير هذا، رواه عنه الأسود بن قيس، وهو وإن كان ثقة، فإنه قد عُهِد يروي عن مجاهيل، قاله ابن المديني، وثعلبة هذا منهم".

وكان ابن حجر تبع الترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم في تصحيح الحديث،

<<  <  ج: ص:  >  >>