أحدهما -أو قال: فُعِل بأحدهما شي، من ذلك- فاسعوا إلى ذكر اللَّه".
أخرجه الترمذي في الشمائل (٣٢٤)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٣٧/ ١٤٨٢) و (٣/ ١٤٩/ ١٤٩٦)، وفي الكبرى (٢/ ٣٤٣/ ١٨٨٠) و (٢/ ٣٥١/ ١٨٩٦)، وابن خزيمة (٢/ ٥٣/ ٩٠١) و (٢/ ٣٢١/ ١٣٨٩) و (٢/ ٣٢٢/ ١٣٩٢)، وابن حبان (٧/ ٢٨٢٩/٦٩) و (٧/ ٧٩/ ٢٨٣٨) و (١٢/ ٤٣٩/ ٥٦٢٢)، وأحمد (٩/ ١٥٢ و ١٦٣ و ١٨٨)، وأبو يوسف في الآثار (٢٧٥)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢١٧/ ٨٢٩٩)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٢٤٧/ ١٥٨٨)، والطحاوي (١/ ٣٢٩)، والطبراني في الكبير (١٣/ ٥٦٩/ ١٤٤٦٩ و ١٤٤٧٠) و (١٣/ ٥٧٠/ ١٤٤٧١)، وفي الدعاء (٢٢٤٥)، وأبو نعيم في مسند أبي حنيفة (١٤٢)، وفي الحلية (٧/ ٢٥٠)، وابن عبد البر في التمهيد (١٤/ ١٦١)، والبغوي في الشمائل (٢٨٠).
وانظر: تغليق التعليق (٢/ ٤٤٦).
* ورواه قبيصة بن عقبة [ثقة يخطئ في حديث الثوري]، وعبد الرزاق بن همام [ثقة حافظ، من أصحاب الثوري]، ومؤمل بن إسماعيل [صدوق، كثير الخطأ، كان سيئ الحفظ]:
عن سفيان الثوري، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن عمرو، قال: انكسفت الشمس على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فصلى ركعتين. لفظ قبيصة.
ولفظ مؤمل، وبنحوه لفظ عبد الرزاق: انكسفت الشمس على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأطال القيام حتى قيل: لا يركع، ثم ركع فأطال الركوع، حتى قيل: لا يرفع، ثم رفع رأسه فأطال القيام، حتى قيل: لا يسجد، ثم سجد فأطال السجود، حتى قيل: لا يرفع، ثم رفع فجلس حتى قيل: لا يسجد، ثم سجد، ثم قام ففعل في الأخرى مثل ذلك، ثم أمحصت الشمس [أي: ظهرت من الكسوف وانجلت. النهاية (٤/ ٣٠٢)].
أخرجه ابن خزيمة (٢/ ٣٢٣/ ١٣٩٣)، والحاكم (١/ ٣٢٩)، وأحمد (٢/ ١٩٨)، وعبد الرزاق (٣/ ١٠٤/ ٤٩٣٨)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٩٩/ ٢٨٩٩)، والطحاوي (١/ ٣٢٩)، والطبراني في الكبير (١٣/ ٥٦٨/ ١٤٤٦٨)، والبيهقي (٣/ ٣٢٤).
* ورواه مؤمل بن إسماعيل أيضًا، قال: ثنا سفيان، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن عمرو، مثله، مقرونًا بإسناد عطاء بن السائب عن أبيه.
أخرجه ابن خزيمة (٢/ ٣٢٣/ ١٣٩٣)، والحاكم (١/ ٩ ٣٢)، والبزار (٦/ ٣٧٧/ ٢٣٩٥)، والطحاوي (١/ ٣٢٩).
قال الحاكم: "حديث الثوري عن يعلى بن عطاء: غريب صحيح، فقد احتج الشيخان بمؤمَّل بن إسماعيل، ولم يخرجاه، فأما عطاء بن السائب فإنهما لم يخرجاه".
قلت: مؤمل بن إسماعيل ليس من شرط الصحيح؛ لكثرة غلطه، وسوء حفظه، حتى قال فيه البخاري: "منكر الحديث"، لم يخرج له مسلم شيئًا، وعلق له البخاري [انظر: التهذيب (٤/ ١٩٣)]، وله أوهام وأغلاط على الثوري، وينفرد عن الثوري بما لا يتابع عليه، وهذا منه.