• ورواه عبد اللَّه بن إدريس، عن ابن جريج، عن ابن أبي عمار، عن عبد اللَّه بن بابيه، عن يعلى بن أمية، قال: قلت لعمر بن الخطاب: {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} فقد أمن الناس، فقال: عجبتُ مما عجبتَ منه، فسألتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن ذلك، فقال:"صدقةٌ تصدَّق اله بها عليكم، فاقبلوا صدقته".
أخرجه مسلم (٦٨٦)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢٨١/ ١٥٤٣)، والنسائي في المجتبى (١/ ١١٧/ ١٤٣٣)، وفي الكبرى (٢/ ٣٥٧/ ١٩٠٤)، وابن ماجه (١٠٦٥)، وابن خزيمة (٢/ ٧١/ ٩٤٥)، وابن حبان (٦/ ٤٤٨/ ٢٧٣٩)، وابن الجارود (١٤٦)، وأحمد (١/ ٢٥)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٠٣/ ٨١٥٩)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٢٠٦/ ٤ - مسند عمر). وفي تفسيره (٥/ ٢٤٣)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٣٨٣)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٧٩٠ و ٢٣٨٨)، وابن أبي حاتم في التفسير (٣/ ١٠٥١/ ٥٨٩٢)، وابن حزم في المحلى (٤/ ٢٦٦)، والبيهقي (٣/ ١٣٤)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (١/ ٣٢٣).
قال ابن حبان:"ابن أبي عمار هذا هو: عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن أبي عمار، من ثقات أهل مكة".
• ورواه أيضًا أبو إسحاق الفزاري [إبراهيم بن محمد بن الحارث: ثقة حافظ]، عن ابن جريج، عن ابن أبي عمار، عن ابن بابيه، عن يعلى بن أمية، قال: قلت لعمر بن الخطاب:. . . فذكر مثله.
أخرجه ابن عبد البر في الاستذكار (٢/ ٢١٦).
° وحديث عمر هذا قد صححه: مسلم، وابن المديني، والترمذي، وأبو عوانة، وابن خزيمة، وابن حبان، وابن الجارود، وابن جرير الطبري.
* وقد ورد نحو هذا التساؤل على ابن محمر:
• فقد روى مالك، عن ابن شهاب، عن رجل من آل خالد بن أسيد؛ أنه سأل عبد اللَّه بن عمر، فقال: يا أبا عبد الرحمن إنا نجد صلاة الخوف وصلاة الحضر في القرآن، ولا نجد صلاة السفر؛ فقال ابن عمر: يا ابن أخي! إن اللَّه عزَّ وجلَّ بعث إلينا محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- ولا نعلم شيئًا، فإنما نفعل كما رأيناه يفعل.
أخرجه مالك في الموطأ (٣٨٩)، ومن طريقه: أحمد (٢/ ٦٥)، وأبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (١٨٥)، والجوهري في مسند الموطأ (٢٢٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٩/ ٢٩٠).
• تابع مالكًا على إسقاط عبد اللَّه بن أبي بكر من الإسناد، غير أنه سمى الرجل المبهم:
ابن أبي ذئب [ثقة وفي روايته عن الزهري شيء]، عن ابن شهاب، عن أمية بن عبد اللَّه بن خالد بن أَسِيد؛ أنه قال لعبد اللَّه بن عمر:. . . فذكر نحوه.