للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٢١٨/ ٣٣٨ - مسند عمر).

• خالف مالكلًا فوصله، وعيَّن المبهم:

الليث بن سعد، ومعمر بن راشد، ويونس بن يزيد [في رواية جماعة عنه]، وفليح بن سليمان:

رووه عن ابن شهاب، عن عبد اللَّه بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أمية بن عبد اللَّه بن خالد؛ أنه قال لعبد اللَّه بن عمر: إنا نجد صلاة الحضر وصلاة الخوف في القرآن، ولا نجد صلاة السفر في القرآن، فقال له ابن عمر: يا ابن أخي! إن اللَّه عز وجل بعث إلينا محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- ولا نعلم شيئًا، وإنما نفعل كما رأينا محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- يفعل. حديث الليث.

أخرجه النسائي في المجتبى (١/ ١١٧/ ١٤٣٤)، وفي الكبرى (٢/ ٣٥٧/ ١٩٠٥)، وابن ماجه (١٠٦٦)، وابن خزيمة (٢/ ٧٢/ ٩٤٦)، وابن حبان (٤/ ٣٠١/ ١٤٥١) و (٦/ ٤٤٤/ ٢٧٣٥)، والحاكم (١/ ٢٥٨) (١/ ٦١٧/ ٩٥٩ - ط. الميمان) (٢/ ١٤٠/ ٩٦١ - ط. التأصيل). والضياء في المختارة (١٣/ ١٣٧ و ١٣٨/ ٢١٩ و ٢٢١)، وأحمد (٢/ ٩٤ و ١٤٨) (٣/ ١٣٤٠/ ٦٤٦٤ - ط. المكنز). وعبد الرزاق (٢/ ٥١٨/ ٤٢٧٦)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٣٤١/ ٢٢٤٧)، والجوهري في مسند الموطأ (٢٢٩)، وابن عبد البر في التمهيد (١١/ ١٦٣)، وأبو إسماعيل الهروي في ذم الكلام (٣١٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٩/ ٢٨٩).

[وانظر ما وقع لمعمر وغيره من الوهم في هذا الإسناد: التاريخ الكبير (٥/ ٥٥)].

• تابعهم على وصله، وخالفهم في اسم شيخ ابن شهاب الزهري فوهم:

عبد اللَّه بن وهب، فرواه عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب: أخبرني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أمية بن عبد اللَّه بن خالد بن أسيد؛ أنه سأل ابن عمر، قلت: أرأيت قصر الصلاة في السفر. . .، فذكر الحديث بنحوه، وفي آخره: وقصر الصلاة في السفر سنة سنها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة (١/ ٣٧٢)، والجوهري في مسند الموطأ (٢٢٩)، والبيهقي (٣/ ١٣٦) (٦/ ١٢٨/ ٥٤٥٤ - ط. هجر). وابن عساكر في تاريخ دمشق (٩/ ٢٩٠)، والضياء في المختارة (١٣/ ١٣٧/ ٢٢٠).

والوهم فيه من عبد اللَّه بن وهب، فإن البخاري ذكر في التاريخ الكبير (٥/ ٥٥) اختلافًا على يونس، فذكر الإسناد المحفوظ، فقال: "قاله الليث، وحسان بن إبراهيم عن يونس، عن الزهري، وتابعه فليح بن سليمان، وقال ابن وهب، والزبيدي: عبد الملك بن أبي بكر: ولا يصح، وقال معمر: عبد اللَّه بن أبي بكر، عن عبد الرحمن بن أمية بن عبد اللَّه: ولا يصح"، واللَّه أعلم.

هكذا حمل البخاري معمرًا تبعة الوهم في هذا الإسناد، وكذلك فعل الدارقطني، فقال في العلل (١٣/ ١٩٦/ ٣٠٨٧): "وقال معمر: عن الزهري، عن عبد اللَّه بن أبي بكر،

<<  <  ج: ص:  >  >>