أخرجه النسائي في المجتبى (٤/ ١٨١/ ٢٢٧٧)، وفي الكبرى (٣/ ١٥٢/ ٢٥٩٨)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٢٣)، وفي أحكام القرآن (٩٢٩).
وهذا إسناد صحيح إلى أبي قلابة، لكن في إسناده سقط، فإنما يرويه أبو قلابة عن رجل عن أنس بن مالك، كما رواه أيوب، وكما رواه هشيم عن الحذاء:
ط- فقد رواه هشيم بن بشير [ثقة ثبت]، قال: أخبرنا خالد، عن أبي قلابة، ويزيد بن عبد اللَّه بن الشخير، عن رجل من بني عامر؛ أن رجلًا منهم أتى النبي وهو على بَكرٍ له، فدخل على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فوافقه يتغدى، فقال: "هلم"،. . . فذكر الحديث.
أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة (٢/ ٤٧٠).
• لكنه زاد في هذا الإسناد شيخًا آخر لخالد الحذاء، وليس بغريب:
ي- فقد رواه سويد بن نصر [المروزي: ثقة، وهو راوية ابن المبارك]، قال: أنبأنا عبد اللَّه [هو: ابن المبارك، وهو: ثقة ثبت، إمام حجة]، عن خالد الحذاء، عن أبي العلاء بن الشخير، عن رجل، نحوه.
أخرجه النسائي في المجتبى (٤/ ١٨١/ ٢٢٧٨)، وفي الكبري (٣/ ١٥٢/ ٢٥٩٩).
وأبو العلاء هو: يزيد بن عبد اللَّه بن الشخير العامري، لكن هل قصر في إسناده، أم أن أبا العلاء يرويه عن رجل عن آخر؟، والأول هو الأشبه:
ك- فقد رواه روح بن عبادة، وحجاج بن المنهال:
عن حماد [هو: ابن زيد، وهو ممن سمع من سعيد بن إياس الجريري قبل التغير]، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن رجل من قومه؛ أنه أتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- هو يطعم، فقال له: "هلم فكل"، قال: إني صائم، فقال: "ادن حتى أخبرك عن الصوم؛ إن اللَّه وضع شطر الصلاة عن المسافر، والصوم عن الحبلى والمرضع".
أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة (٢/ ٤٦٩)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٢٣)، وفي أحكام القرآن (٣٦٤).
هكذا يرويه أبو العلاء يزيد بن عبد اللَّه بن الشخير العامري، عن رجل من قومه؛ أنه أتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يطعم. . . .
وهذا إسناد ثالث لهذا الحديث.
ل- ورواه إسرائيل [هو: ابن يونس بن أبي إسحاق، وهو: ثقة]، عن موسى -وهو ابن أبي عائشة-[ثقة]، عن غيلان [هو: ابن جرير المعولي، وهو: ثقة]، قال: خرجت مع أبي قلابة في سفر، فقرَّب طعامًا، فقلت: إني صائم، فقال: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج في سفر، فقرَّب طعامًا، فقال لرجل: "اُدنُ فاطعم"، قال: إني صائم، قال: "إن اللَّه وضع عن المسافر نصف الصلاة والصيام في السفر، فادن فاطعم"، فدنوت فطعمت.
أخرجه النسائي في المجتبى (٤/ ١٨٢/ ٢٢٨٢)، وفي الكبرى (٣/ ١٥٣/ ٢٦٠٣)، وبإسناد صحيح إلى إسرائيل.