للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - ووهم فيه أيضًا: أبو الأحوص سلام بن سليم، فرواه عن منصور، عن إبراهيم التيمي، عن أبي عبد الله الجدلي، عن خزيمة بن ثابت الأنصاري، قال: جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للمسافر المسح ثلاثًا، [وللمقيم يومًا وليلة]، ولو استزدنا لزادنا.

أخرجه الطيالسي (١٣١٤)، والطبراني في الكبير (٤/ ٩٣ - ٩٤/ ٣٧٥٦).

قال الطبراني: "أسقط أبو الأحوص من الإسناد عمرو بن ميمون".

وعلى هذا: فالصواب من حديث منصور: ما رواه عنه جماعة الحفاظ، والباقي إنما هو وهم.

• ولم ينفرد بذلك عن إبراهيم التيمي: منصور بن المعتمر [وهو: ثقة ثبت]، بل تابعه عليه أيضًا:

١ - الحسن بن عبيد الله [بن عروة النخعي الكوفي، وهو: ثقة فاضل. التقريب (٢٣٩)]، عن إبراهيم التيمي، عن عمرو بن ميمون، عن أبي عبد الله الجدلي، عن خزيمة بن ثابت، قال: جاء أعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأله عن الوضوء [وفي رواية: عن مسح الخف في الوضوء]؟ فقال: "ثلاثًا للمسافر، ويومًا [وليلة] للحاضر", ولو استزاده الأعرابي لزاده، يعني: المسح على الخفين.

أخرجه الطبراني في الكبير (٤/ ٣٧٥٨/٩٤)، والبيهقي (١/ ٢٧٧)، والخطيب في التاريخ (٩/ ١٤٧).

٢ - سعيد بن مسروق [الثوري، والد سفيان: ثقة]، واختلف عليه:

أ- فرواه عنه ابناه سفيان الثوري، وعمر الثوري، وأبو عوانة، وزائدة بن قدامة، وشريك بن عبد الله النخعي:

خمستهم [وهم ثقات أثبات، عدا شريك فإنه سيء الحفظ]، عن سعيد بن مسروق، عن إبراهيم التيمي، عن عمرو بن ميمون، عن أبي عبد الله الجدلي، عن خزيمة بن ثابت، قال: جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسح على الخفين: ثلاثة أيام للمسافر، ويومًا وليلة للمقيم.

ولو مضى السائل على مسألته لجعلها خمسًا. لفظ سفيان.

أخرجه الترمذي (٩٥)، وابن ماجه (٥٥٣) وسقط من إسناده خطأ: أبو عبد الله الجدلي. وابن حبان (٤/ ١٥٨ و ١٥٩ و ١٦٢/ ١٣٢٩ و ١٣٣٠ و ١٣٣٣)، وأحمد (٥/ ٢١٤ و ٢١٥)، وعبد الرزاق (١/ ٢٠٣/ ٧٩٠)، والحميدي (٤٣٥)، وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ١٦٢/ ١٨٦٤)، وفي المسند (٢٠)، وأبو الحسن الطوسي في الأربعين (٥)، والحسن بن سفيان النسوي في الأربعين (٢٠)، وابن المنذر في الأوسط (١/ ٤٣٨/ ٤٦٣)، والطبراني في الكبير (٤/ ٩٢ و ٩/ ٩٣ ٣٧٤ - ٣٧٥٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٧٦ و ٢٧٧)، وفي المعرفة (١/ ٣٤٦/ ٤٣٦ و ٤٣٧)، والخطيب في التاريخ (١٤/ ٢٨٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٦/ ٣٥٨)، وابن الجوزي في التحقيق (١/ ٢٠٨/ ٢٣٥).

ب- وخالفهم عبد الملك بن حسين أبو مالك النخعي [متروك. التقريب (١١٩٩)

<<  <  ج: ص:  >  >>