للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• لا يُعرف هذا الحديث من حديث يزيد بن أبي حبيب إلا من هذا الوجه.

• لا يُعرف ليزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل رواية إلا في هذا الحديث.

• احتمال أن يكون دخل لقتيبة حديث في حديث.

• هذا الحديث عليه علامة سبعةٍ من الحفاظ، كتبوا عن قتيبة هذا الحديث: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، والحميدي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ورأى الخطيب أن تمام السبعة: أبو زرعة عبيد اللَّه بن عبد الكريم الرازي، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري، وقد علموا عليه لأنهم استغربوه جدًا، وتعجبوا من إسناده ومتنه، ففي تتابع جهابذة النقاد على استنكار هذا الحديث ما لا يدع مجالًا للشك في نكارته، وعدم ثبوته.

• حديث غلط، وأن موضع يزيد بن أبي حبيب: أبو الزبير.

• حديث شاذ الإسناد والمتن، مع كون رواته أئمة ثقات.

• حديث منكر.

• حديث غريب.

• حديث موضوع، وضعه خالد بن القاسم المدائني، وهو: متهم بالوضع؛ حيث أدخله على قتيبة بن سعيد، وهذا ما أميل اليه، واللَّه أعلم.

• ليس في تقديم الوقت حديث تاثم، وهذا منها، واللَّه الموفق للصواب.

* فإن قيل: حديث معاذ هذا في جمع التقديم له شواهد تدل على أن له أصلًا:

١ - حديث ابن عباس:

يرويه حسين بن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن عباس، عن عكرمة، وعن كريب، عن ابن عباس، قال: ألا أخبركم عن صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في السفر؟ قلنا: بلى، قال: كان إذا زاغت له الشمس في منزله جمع بين الظهر والعصر قبل أن يركب، وإذا لم تزغ له في منزله سار حتى إذا حانت العصر نزل فجمع بين الظهر والعصر، وإذا حانت له المغرب وهو في منزله جمع بينها وبين العشاء، وإذا لم تحن له في منزله ركب حتى إذا حانت العشاء نزل فجمع بينهما.

قلت: هو حديث منكر من حديث عكرمة، وسيأتي تخريجه في موضعه تحت الحديث رقم (١٢١٤).

٢ - حديث أنس بن مالك:

يرويه يعقوب بن محمد الزهري: نا محمد بن سعد: نا ابن عجلان، عن عبد اللَّه بن الفضل، عن أنس بن مالك؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا كان في سفر فزاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر والعصر جميعًا، وإن ارتحل قبل أن تزيغ الشمس جمع بينهما في أول وقت العصر، وكان يفعل ذلك في المغرب والعشاء.

أخرجه الطبراني في الأوسط (٧/ ٢٩٩/ ٧٥٥٢)، بإسناد صحيح إلى يعقوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>