للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيه غفلة]: ثنا مفضل، والليث، وابن لهيعة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك؛ أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان إذا أراد أن يجمع بين الظهر والعصر؛ أخَّر الظهر حتى يدخل أول وقت العصر، ثم يجمع بينهما.

أخرجه الدارقطني (١/ ٣٩٠)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٢١)، والبيهقي في المعرفة (٢/ ٤٤٦/ ١٦٣٥).

هكذا رواه عن أبي صالح عبد الله بن صالح: إبراهيم بن الحسين بن علي أبو إسحاق الهمذاني الكسائي [المعروف بابن ديزيل: ثقة حافظ. الإكمال لابن ماكولا (٤/ ٢٦٥)، تاريخ دمشق (٦/ ٣٨٧)، السير (١٣/ ١٨٤)، اللسان (١/ ٢٦٥)]، ومطلب بن شعيب [وأفرد في روايته الليث] [وهو: ثقة، له أبي صالح حديث منكر. اللسان (٨/ ٨٦)]، وهاشم بن يونس العصار [مصري، روى عنه جماعة من الثقات، وهو شيخ لأبي عوانة والطبراني وغيرهما، وصحح له الحاكم في مواضع من مستدركه، وهو مشهور بالرواية عن أبي صالح. المستدرك (١٧٤٩ و ٢٧٢٩ و ٢٨٧٤ و ٨٨٢٥ - ط. التأصيل)، الإكمال (٦/ ٣٨٨)، الأنساب (٤/ ١٩٩)، تاريخ الإسلام (٢٥/ ٤٨٤)، توضيح المشتبه (٦/ ٢٨٣)].

• خالفهم، فقلب إسناده، وجعل يونس بن يزيد مكان عقيل بن خالد:

هارون بن كامل بن يزيد [العصار، مصري، مجهول الحال، شيخ للطحاوي والعقيلي والطبراني، لم يعرفه ابن رجب ولا الهيثمي. الإكمال (٦/ ٣٨٨)، الأنساب (٤/ ١٩٩)، جامع العلوم والحكم (٢/ ٣٣١)، تاريخ الإسلام (٢١/ ٣١٨)، توضيح المشتبه (٦/ ٢٨٢)، مجمع الزوائد (١٠/ ٣٦٩)، مغاني الأخيار (٣/ ١٧٠)]: ثنا عبد الله بن صالح: حدثني الليث: حدثني يونس، عن ابن شهاب، عن أنس؛ أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان إذا أراد أن يجمع بين الظهر والعصر؛ أخَّر الظهر حتى يدخل وقت العصر، ثم يجمع بينهما.

أخرجه أبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٢٢).

قلت: وهذا حديث مقلوب، إنما هو عقيل بن خالد، وهم فيه شيخ الطبراني، فجعله يونس بن يزيد.

• ورواه ابن لهيعة [ضعيف]، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا أراد أن يجمع بين الصلاتين -يعني: في السفر-؛ أخَّر الظهر حتى يدخل وقت العصر، ثم يجمع بينهما، وإذا أراد أن يجمع بين المغرب والعشاء؛ أخَّر المغرب حتى يدخل وقت العشاء، ثم يجمع بينهما.

أخرجه البزار (١٣/ ٢٥/ ٦٣٢٨)، بإسناد صحيح إلى ابن لهيعة.

قلت: قد رواه الليث بن سعد، والمفضل بن فضالة؛ فلم يذكرا فيه الشق الثاني، في تأخير المغرب إلى العشاء، لكنه محفوظ بهذا اللفظ؛ فلم ينفرد به ابن لهيعة، تابعه عليه: جابر بن إسماعيل [عند مسلم]، وهو الحديث الآتي:

***

<<  <  ج: ص:  >  >>