١٢١٩ - . . . ابن وهب: أخبرني جابر بن إسماعيل، عن عقيل، بهذا الحديث بإسناده، قال: ويؤخِّرُ المغربَ حتى يجمع بينها وبين العشاء، حين يغيب الشفق.
حديث صحيح
أخرجه مسلم (٧٠٤/ ٤٨)، وأبو عوانة (٢/ ٧٩/ ٢٣٩١)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢٩٤/ ١٥٨٣)، والنسائي في المجتبى (١/ ٢٨٧/ ٥٩٤)، وفي الكبرى (٢/ ٢٢٢/ ١٥٧٩)، وابن خزيمة (٢/ ٨٣ - ٨٤/ ٩٦٩)(٢/ ١٦٧/ ٩٦٩ - ط. الميمان)، وابن وهب في الجامع (٢٠٥)، والطحاوي (١/ ١٦٤)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٢١)[وسقط إسناده]. والبيهقي في السنن (٣/ ١٦١)، وفي المعرفة (٢/ ٤٤٦/ ١٦٣٧)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ١٩٢/ ١٠٤٠)، وقال:"متفق على صحته"، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٦٨/ ٩٣٢).
وعلقه أبو داود بعد الحديث رقم (١٢٣٤).
رواه عن ابن وهب: سليمان بن داود بن حماد المهري، وأبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح، وعمرو بن سوَّاد بن الأسود بن عمرو، وبحر بن نصر، والحارث بن مسكين، ويونس بن عبد الأعلى [وهم مصريون ثقات].
• تنبيه: وقع سقط في صحيح ابن خزيمة من رواية يونس، حيث جعله عن يونس بن عبد الأعلى الصدفي، قال: أخبرني جابر، فسقط بينهما ابن وهب، إذ هو المتفرد بالرواية عن جابر بن إسماعيل، كما أنه شيخ ليونس، وقد وقع على الصواب بإثبات ابن وهب بينهما: عند أبي عوانة والطحاوي.
ولفظ الحديث بتمامه [عند مسلم]: عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا عجِلَ عليه السفر [وفي رواية: عجل به السير]، يؤخر الظهر إلى أول وقت العصر، فيجمع بينهما، ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء، حين يغيب الشفق.
* وله أسانيد أخرى عن أنس:
أ - روى حسين بن ذكوان المعلم، وعلي بن المبارك، وحرب بن شداد، وأبان بن يزيد، ومعمر بن راشد:
عن يحيى بن أبي كثير، عن حفص بن عبيد الله بن أنس، عن أنس بن مالك -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، قال: كان النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يجمع بين صلاة المغرب والعشاء في السفر.
ولفظ معمر [عند عبد الرزاق]: كان النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء في السفر.
أخرجه البخاري (١١١٠) موصولًا. و (١١٠٨) معلقًا. وأحمد (٣/ ١٣٨ و ١٥١)، وعبد الرزاق (٢/ ٥٤٥/ ٤٣٩٥)، والطحاوي (١/ ١٦٢).