سنده سقط] و (٢/ ٥٣٤/ ٤٣٤١)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٢٤٧/ ٣٩٥ - مسند عمر)، والطحاوي (١/ ٤٢٠)، والبيهقي (٣/ ١٥٢).
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح على شرط الشيخين.
• وروى سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، قال: أتيت سالمًا أسأله وهو عند باب المسجد، فقلت: كيف كان أبوك يصنع؛ قال: كان إذا أصدر الظَّهرَ، وقال: نحن ماكثون، أتم الصلاة، وإذا قال: اليوم وغدًا، قصر، وإن مكث عشرين ليلة.
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٥٣٩/ ٤٣٦٥)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٢٤٧/ ٣٩٦ - مسند عمر). والطحاوي (١/ ٤٢٠).
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
• ورواه مختصرًا: عبيد الله بن عمر العمري، وجويرية بن أسماء:
قال عبيد الله: أخبرني نافع؛ أن ابن عمر كان يقصر الصلاة ما لم يُجمع الإقامة.
وقال جويرية، عن نافع؛ أن عبد الله كان إذا أجمع المقام ببلد أتم الصلاة.
أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٢٤٨/ ٣٩٨ - مسند عمر). والبيهقي (٣/ ١٤٦).
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح على شرط الشيخين.
• بل إن ابن عمر لما لم يجمِع إقامةً قصر ستة أشهر، لأنه يرى نفسه كمن هو على ظهر سير، وإنما حبسه حابس، مع علمه بعدم زوال العارض في مدة يسيرة:
فقد روى عبيد الله بن عمر العمري [ثقة ثبت]، وداود بن قيس [ثقة]، ويحيى بن أبي كثير [ثقة ثبت]، وعطاف بن خالد [ليس به بأس]، وعبد الله بن عمر العمري [ليس بالقوي]:
عن نافع؛ أن ابن عمر أقام بأذربيجان ستة أشهر يقصر الصلاة، ولم يستطع أن يخرج من البرد، ولم يُرِد الإقامةَ. لفظ داود بن قيس، وزاد عبد الله بن عمر: وكان يقول: إذا أزمعت إقامة فأتم، وزاد يحيى بن أبي كثير: في إمارة عمر.
ولفظ عبيد الله [عند البيهقي، بإسناد صحيح إليه]: ارتج علينا الثلج ونحن بأذربيجان ستة أشهر في غزاة، قال ابن عمر: وكنا نصلى ركعتين.
ولفظ العطاف: أن عبد الله بن عمر أقام بأذربيجان ستة أشهر يقصر الصلاة، حبسه الثلج، يقول: اليوم نخرج، غدًا نخرج.
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٥٣٣/ ٤٣٣٩)، وابن سعد في الطبقات (٤/ ١٦٢)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٢٤٩/ ٤٠١ - مسند عمر). وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (٩٢)، وأبو الفضل الزهري في حديثه (٦٩٩)، والبيهقي (٣/ ١٥٢).
قال النووي في الخلاصة (٢٥٦٩): "رواه البيهقي بإسناد صحيح على شرط الصحيحين".