للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن هشام بن حسان [ثقة, ثبت في ابن سيرين]، عن محمد بن سيرين؛ أن عائشة - رضي الله عنها -، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخفي ما يقرأ فيهما [وفي رواية: يسرُّ القراءة فيهما]، وذكرَتْ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)}. قال سعيد: في ركعتي الفجر.

وفي رواية: أسرَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القراءة في ركعتي الفجر، وقرأ فيهما: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)}.

أخرجه الدارمي (١٥٨٤ - ط. البشائر)، وأحمد (٦/ ٢٢٥ و ٢٣٨)، وإسحاق بن راهويه (٣/ ٧٣٣ و ٧٣٤/ ١٣٣٩ و ١٣٤٠)، وعبد الرزاق (٣/ ٥٩/ ٤٧٨٨ و ٤٧٨٩)، وابن أبي شيبة (٢/ ٥٠/ ٦٣٣٧)، وابن أبي عمر العدني في مسنده (٤/ ٢٦٤/ ٦١٤ - مطالب)، والطحاوي (١/ ٢٩٧)، وأبو نعيم في الحلية (١٠/ ٣٠)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٠٨٤) [وعنده زيادة شاذة، انفرد بها يحيى بن أيوب]. والبيهقي في الشعب (٢/ ٥٠٠/ ٢٥٢٥)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٤١)، وابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٤٨٨).

• ورواه علي بن عاصم [الواسطي: صدوق، كثير الغلط والوهم]، عن خالد الحذاء، وهشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن عائشة؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في ركعتي الفجر بـ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)}.

ثم رواه علي بن عاصم، عن خالد الحذاء [بصري، ثقة]، عن ابن سيرين، عن عائشة، قالت: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُسِرُّ بهما.

أخرجه أحمد (٦/ ١٨٤).

• ورواه الأشعث بن عبد الملك [بصري، ثقة]، عن ابن سيرين، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسر القراءة في ركعتي الفجر بـ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)}.

أخرجه إسحاق بن راهويه (٣/ ٧٣٤/ ١٣٤١).

° وقد رواه أيضًا لكن بما يوهم المخالفة:

يزيد بن إبراهيم التستري [ثقة ثبت، من أثبت أصحاب ابن سيرين]، وخالد الحذاء، وأشعث بن عبد الملك:

عن ابن سيرين، عن عائشة - رضي الله عنها -، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم فيهما [وفي رواية: في الركعتين قبل صلاة الصبح، قدر ما يقرأ فاتحة الكتاب.

أخرجه الطيالسي (٣/ ١٣٤/ ١٦٥٢)، وابن أبي شيبة (٢/ ٥١/ ٦٣٤٨)، وأحمد (٦/ ٢١٧)، وابن أبي عمر العدني في مسنده (٤/ ٤٦٦/ ٦١٣ - مطالب)، وإسحاق بن راهويه (٣/ ١٣٤٢/٧٣٤) و (٣/ ١٠٤٣/ ١٨٠٤)، وابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٤٨٧).

ولا تعارض بين الروايتين، إذ يمكن الجمع بينهما على إرادة التخفيف؛ فكأنها قالت

<<  <  ج: ص:  >  >>