للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الترمذي في الجامع (٣٩١): "وعبد الله بن بحينة هو: عبد الله بن مالك بن بحينة، مالك أبوه، وبحينة أمه، هكذا أخبرني إسحاق بن منصور، عن علي بن المدينى".

وقال النسائي: "هذا خطأ، والصواب: عبد الله بن مالك بن بحينة".

وقال أبو عوانة (٥/ ١٥٩/ ١٤٠٥): "إنما هو: عبد الله بن مالك بن بحينة".

وقال البيهقي: "والصحيح قول من قال: عبد الله بن مالك بن بحينة، وهو عبد الله بن مالك بن القشب من أزد شنوءة، وأمه بحينة بنت الحارث بن المطلب، قاله علي بن المديني".

وقال ابن رجب في الفتح (٤/ ٧٠): "والصحيح من ذلك: عبد الله بن مالك ابن بحينة؛ قاله أبو زرعة والنسائي والترمذي والبيهقي وغيرهم".

وقال ابن حجر في الفتح (٢/ ١٤٩): "قوله: يقال له: مالك بن بحينة، هكذا يقول شعبة في هذا الصحابي، وتابعه على ذلك أبو عوانة وحماد بن سلمة، وحكم الحفاظ يحيى بن معين وأحمد والبخاري ومسلم والنسائي والإسماعيلي وابن الشرقي والدارقطني وأبو مسعود وآخرون عليهم بالوهم فيه في موضعين، أحدهما: أن بحينة والدة عبد الله لا مالك، وثانيهما: أن الصحبة والرواية لعبد الله لا لمالك، وهو عبد الله بن مالك بن القشب بكسر القاف وسكون المعجمة بعدها موحدة، وهو لقب واسمه جندب بن نضلة بن عبد الله، قال ابن سعد: قدم مالك بن القشب مكة؛ يعني: في الجاهلية، فحالف بني المطلب بن عبد مناف، وتزوج بحينة بنت الحارث بن المطلب، واسمها عبدة، وبحينة لقب، وأدركت بحينة الإسلام فأسلمت وصحبت، وأسلم ابنها عبد الله قديمًا، ولم يذكر أحد مالكًا في الصحابة إلا بعض ممن تلقاه من هذا الإسناد ممن لا تمييز له، ... ، وحكى ابن عبد البر اختلافًا في بحينة هل هي أم عبد الله أو أم مالك؟ والصواب: أنها أم عبد الله كما تقدم، فينبغي أن يكتب: ابن بحينة بزيادة ألف، ويعرب إعراب عبد الله، كما في عبد الله بن أبي بن سلول، ومحمد بن علي ابن الحنفية".

وقال في هدي الساري (٣٥٢)، وفي الفتح (٢/ ١٥١): "وهذا لا يُعلُّ هذا الخبر؛ لأن أهل النقد اتفقوا على أن رواية أهل العراق له عن سعد فيها وهم، والظاهر أن ذلك من سعد بن إبراهيم إذ حدث به بالعراق".

[وانظر: التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (١/ ٣٤٤/ ١٢٣١ - السفر الثاني). الآحاد والمثاني (٢/ ١٥٦)، التاريخ وأسماء المحدثين لأبي عبد الله المقدمي (٥٩)، الجرح والتعديل (٥/ ١٥٠)، المعجم لابن قانع (٢/ ٧٩)، الثقات (٣/ ٢١٦)، معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ١٧٧٦) و (٥/ ٢٤٧٤)، الاستيعاب (٣/ ٩٨٢)، مشارق الأنوار (٢/ ١١٨)، الإصابة (٥/ ٧١٤)، وغيرها كثير].

* وله طريق أخرى عن ابن بحينة:

* رواه خالد بن مخلد القطواني [ليس به بأس، وله مناكير. التهذيب (١/ ٥٣١)،

<<  <  ج: ص:  >  >>