للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* وانظر فيمن وهم فيه على ابن جريج، وسلك فيه الجادة: ما أخرجه ابن منده في معرفة الصحابة (١/ ٧٧ - أسد الغابة) (١/ ٢٦ - الإصابة). وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٢٢٣/ ٧٦٩) [وفي إسناده: إسماعيل بن عياش، وروايته عن أهل الحجاز ضعيفة، وهذه منها].

* والمحفوظ في هذا: ما رواه سفيان الثوري [وعنه: الحسين بن حفص الأصبهاني، وعبد الرزاق بن همام،، وحفص بن غياث [ثقة ثبت]، ويحيى بن سعيد القطان [ثقة ثبت، حافظ إمام]، وحاتم بن إسماعيل [ثقة]، ومسلم بن خالد الزنجي [ليس بالقوي]، وحماد بن عيسى بن عبيدة الجهني [ضعيف]:

عن جعفر بن محمد، عن أبيه؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل حين أقيمت صلاة الصبح، فمر بابن القشب وهو يصلي، فقال لابن القشب: "أتصلي الصبح أربعًا؟ ". لفظ الثوري.

ولفظ حفص: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - المسجد، وأخذ بلال في الإقامة، فقام ابن بحينة يصلي ركعتين، فضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - منكبه، وقال: "يا ابن القشب، تصلي الصبح أربعًا؟ ".

أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٤٣٧/ ٣٩٩٥)، وابن أبي شيبة (٢/ ٥٨/ ٦٤٣٠)، ومسدد في مسنده (١/ ٤٩٥/ ٩٢٧ - إتحاف الخيرة)، وأبو العباس الأصم في الثاني من حديثه (٧١ - رواية أبي بكر الطوسي)، والبيهقي (٢/ ٤٨٢) (٥/ ٢٨٦/ ٤٦٠٢ - ط. هجر)، والخطيب في الموضح (٢/ ١٩٦ و ١٩٧).

كذا رواه سفيان الثوري وحفص بن غياث ويحيى بن سعيد القطان وحاتم بن إسماعيل وغيرهم مرسلًا، وهو الصواب.

قال ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٤٢٥/٣٥٠): "سألت أبي عن حديث رواه الوليد بن مسلم، عن ابن عيينة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عبد الله بن مالك بن بحينة؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرَّ وابن القشب يصلي، وقد أقيمت الصلاة، فقال: "يا ابن القشب! أتصلي الصبح أربعًا؟!

قال أبي: هذا خطأ؛ إنما هو: جعفر، عن أبيه؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، مرسل، وليس لابن بحينة أصل".

* وله إسناد آخر عن ابن بحينة:

رواه معمر بن راشد [ثقة، من أصحاب يحيى، وقد يهِم عليه]، وأبو عمرو الأوزاعي [ثقة إمام، لكنه كان لا يقيم حديث يحيى بن أبي كثير ولم يكن عنده فيه كتاب، ضاع كتابه عن يحيى، فكان يحدث به من حفظه، ويهم فيه. شرح علل الترمذي (٢٦٩)]:

عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن عبد الله بن مالك بن بحينة؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر به وهو يصلي يطوِّل صلاته، أو نحو هذا، بين يدي صلاة الفجر، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تجعلوا هذه [الصلاة] مثل صلاة الظهر [تصلوا] قبلها وبعدها، اجعلوا بينهما فصلًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>