للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[يعني: ابن عدي] في جملة ما أورد مما أنكر عليه"، ثم نص على تضعيف حديثه هذا في موضع آخر (٥/ ٧٠٢)، وانظر: المعرفة والتاريخ (٣/ ٢٩).

فإذا كان محمد بن إبراهيم بن مسلم هذا مع قلة حديثه يهم في أكثره، وقد أنكر عليه أئمة النقاد بعض أحاديثه، ومنها هذا الحديث بعينه، فحري به أن يُضعَّف، وفي أحسن الأحوال يقال: ليِّن الحديث، والله أعلم.

* * *

١٢٧٢ - قال أبو داود: حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي قبلَ العصر ركعتين.

حديث منكر

أخرجه من طريق أبي داود: ابن حزم في المحلى (٢/ ٢٥٠)، والضياء في المختارة (٢/ ١٥٥/ ٥٢٩).

تابع حفص بن عمر الحوضي [وهو: ثقة ثبت]:

غندر محمد بن جعفر، ووهب بن جرير، ويزيد بن زريع، وخالد بن الحارث [وهم ثقات حفاظ]:

حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت عاصم بن ضمرة، يقول: سألنا عليًا - رضي الله عنه - عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من النهار، فقال: إنكم لا تطيقون ذلك، قلنا: من أطاق منا ذلك؟ قال: إذا كانت الشمس من هاهنا كهيئتها من هاهنا عند العصر صلى ركعتين، وإذا كانت الشمس من هاهنا كهيئتها من هاهنا عند الظهر صلى أربعًا، ويصلي قبل الظهر أربعًا وبعدها ركعتين، و [يصلي] قبل العصر أربعًا، ويفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين، والنبيين والمرسلين، ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين.

أخرجه بتمامه أو طرفًا منه: الترمذي في الجامع (٥٩٨ و ٥٩٩)، وفي الشمائل (٢٨٧)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (٣/ ١٧٠/ ٥٥٨)، والنسائي في المجتبى (٢/ ١١٩/ ٨٧٤)، وفي الكبرى (١/ ٢١٢/ ٣٣٧) و (١/ ٢١٤/ ٣٤٣) و (١/ ٢١٥/ ٣٤٦) و (١/ ٢٦٢/ ٤٧٢)، وابن خزيمة (٢/ ٢١٨/ ١٢١١)، وأحمد (١/ ١٦٠)، والبزار (٢/ ٢٦٢/ ٦٧٣)، وأبو يعلى (١/ ٣١٨/٢٦٩)، وابن حزم في المحلى (٢/ ٢٥٠)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٤٦٧/ ٨٩٢)، وفي الشمائل (٦٠٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ١٤٥).

ورواه أبو داود الطيالسي، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأبو عامر العقدي [وهم ثقات]:

عن شعبة، عن أبي إسحاق؛ سمع عاصم بن ضمرة، عن علي؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي من الضحى.

<<  <  ج: ص:  >  >>