ورواه ابن سعد وغيره عن معن به بقصة إسلام عمرو بن عبسة.
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٣٠٢)، والترمذي (٣٥٧٩)، والنسائي في المجتبى (١/ ٩١/ ١٤٧) و (١/ ٢٧٩/ ٥٧٢)، وفي الكبرى (١/ ١٤٤/ ١٧٦) و (٢/ ٢١٣/ ١٥٥٦)، وابن خزيمة (٢/ ١٨٢/ ١١٤٧)، والحاكم (١/ ٣٠٩)(٢/ ٧٩/ ١١٧٥ - ط. الميمان)(٢/ ١٧٧١/ ١٢٤ - ط. التأصيل)، و (٣/ ٦٦)(٦/ ٤٤٦٨/١٥ - ط. الميمان)، و (٣/ ٢٨٥)(٦/ ٥٣٢٩/٤٩٥ - ط. الميمان)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في الطهور (٢٣)، وابن سعد في الطبقات (٤/ ٢١٥) و (٧/ ٤٠٣)، وابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل (٢٤٤)، وابن نصر في قيام الليل (٩٨ - مختصره)، وابن جرير الطبري في التاريخ (١/ ٥٣٩)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (١/ ١ ٢٧٨/ ٣٤)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٨٩/ ١٨٣٢)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٧ و ١٥٢)، في المشكل (١٠/ ١٣٢/ ٣٩٧١)، والطبراني في الدعاء (١٢٨)، وفي مسند الشاميين (٣/ ١٤٨/ ١٩٦٩)، وابن بطة في الابانة (٩/ ٤٤٣/ ٩٦)، وأبو نعيم في الإمامة (١٧)، والبيهقي (٣/ ٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٤/ ١٣ و ٢٢)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/ ٤٤٠/ ١٩٥٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٦/ ٢٦١)، [التحفة (٧/ ٣٥٩/ ١٠٧٥٨)، الإتحاف (١٢/ ٥٠٥/ ١٦٠٠٣) و (١٢/ ٥٠٧/ ١٦٠٠٤)، المسند المصنف (٢٣/ ١٤٣/ ١٠٣٥٨)].
قال الترمذي:"هذا حديث حسن صحيح، غريب من هذا الوجه".
وقال الحاكم:"هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه".
وقال ابن عبد البر:"وهو حديث صحيح، وطرقه كثيرة حسان شامية؛ إِلَّا أن قوله في هذا الحديث: ثم الصلاة محضورة مشهودة حتى تغيب الشمس؛ قد خالفه فيه غيره في هذا الحديث، فقال: ثم الصلاة مشهودة متقبلة حتى يصلى العصر، وهذا أشبه بالسنن المأثورة في ذلك".
قلت: وهو كما قال؛ فإن الرواية الصحيحة في ذلك:"فإذا أقبل الفيء فصلِّ، فإن الصلاة مشهودةٌ محضورةٌ حتى تصلي العصر، ثم أقصِر عن الصلاة حتى تغرب الشمس"، والوهم فيه عندي من معاوية بن صالح.
قلت: وكذلك وهم معاوية بن صالح في وقت النهي بعد صلاة الصبح، حين قال:"إن أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله عَزَّ وَجَلَّ في تلك الساعة فكن؛ فإن الصلاة محضورة مشهودة إلى طلوع الشمس"، والصواب قول غيره في هذا الحديث:"جوف الليل الآخر، فصلِّ ما شئتَ، فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلي الصبح، ثم أقصِر حتى تطلعَ الشمس فترتفع قِيدَ رمح أو رمحين"، وفي رواية مسلم الآتية:"صلِّ صلاة الصبح، ثم أقصِر عن الصلاة حتى تطلع الشمس [فإذا طلعت فلا تصلِّ] حتى ترتفع".
* ومنهم من أسقط أبا أمامة من الإسناد بين سليم بن عامر وعمرو بن عبسة:
٤ - فقد رواه يزيد بن هارون [ثقة متقن]، وشبابة بن سوار [ثقة حافظ]، ويحيى بن