أخرجه أحمد (٥/ ١٥٤ و ١٦١ و ١٦٧)، وهناد بن السري في الزهد (٢/ ٥٢٤/ ١٠٨١)، والبيهقي في السنن (٦/ ٨٢)، وفي الشعب (٦/ ١٠٦/ ٧٦١٩)، [الإتحاف (١٤/ ٥٣١٥/ ١٧٦٢)، المسند المصنف (٢٧/ ٣٣٦/ ١٢٣٣٣)].
وهذا الإسناد رجاله ثقات مشاهير، لكنه منقطع، أبو البختري سعيد بن فيروز الطائي: لم يدرك أبا ذر، قاله أبو حاتم [المراسيل (٢٧١)، تحفة التحصيل (١٢٧)].
قال البيهقي في الشعب:"رواية أبي البختري عن أبي ذر: مرسلة، ولها شواهد صحيحة في ألفاظه".
* وهذا المعنى في عدِّ أبواب البر والمعروف قد روي عن أبي ذر من وجوه كثيرة متعددة، ليس هذا موضع استقصائه؛ لخلوه عن موضع الشاهد.
انظر مثلًا: ما أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٨٩١)، والترمذي (١٩٥٦)، وابن حبان (٢/ ٢٢١/ ٤٧٤) و (٢/ ٢٨٧/ ٥٢٩) و (٨/ ١٧١/ ٣٣٧٧) و (٩/ ٥٠٣/ ٤١٩٢)، والمؤمل بن إهاب في جزئه (٢٤)، والبزار (٩/ ٤٥٧/ ٤٠٧٠)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٨١٤ - ٨١٦)، والطبراني في الأوسط (٥/ ١١٦/ ٤٨٤٠)، وفي الدعاء (١٧٢٩)، وفي مكارم الأخلاق (٢٠)، وابن عدي في الكامل (٥/ ٢٧٥)، والبيهقي في الشعب (٣/ ٢٢٠/ ٣٣٧٧) و (٦/ ١٠٦/ ٧٦١٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ١٢)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب (٢٨٩)، [التحفة (٨/ ٤٥٠/ ١١٩٧٥)، الإتحاف (١٤/ ١٨٩/ ١٧٦١١) و (١٤/ ٢١٧/ ١٧٦٥٧ و ١٧٦٥٨)، المسند المصنف (٢٧/ ٣٤٠/ ١٢٣٣٦ و ١٢٣٣٧) و (٢٧/ ٣٤١/ ١٢٣٣٨)].
وليحيى بن أبي كثير فيه إسناد آخر من حديث عائشة:
رواه علي بن المبارك [ثقة، من أصحاب يحيى]، وأبان بن يزيد العطار [ثقة، من أصحاب يحيى]:
حدثنا يحيى، عن زيد بن سلام، عن جده أبي سلام، قال: حدثني عبد الله بن فروخ؛ أنه سمع عائشة، تقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خلق كل إنسان ... " الحديث [كذا عند مسلم].
وفي رواية أبي يعلى: أبان: حدثنا يحيى بن أبي كثير؛ أن زيدًا حدثه؛ أن أبا سلام حدثه؛ أن عبد الله بن فروخ حدثه؛ أن عائشة حدثته، قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"خلق ابن آدم على ثلاث مائة وستين مفصلًا، فإذا حمد الله، وهلل الله، واستغفر الله، وحمد الله [هكذا أعاد ذكر الحمد مرتين، وعند من نفس الطريق: فإذا كبر الله وهلله وحمد الله واستغفر الله وسبح الله]، وعزل الشوكة عن طريق المسلمين، والحجر من طريق المسلمين، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر، عدد تلك الستين والثلاث مائة مفصل: فقد زحزح عن النار، وأحرز - أو: أحذر - نفسه يومئذ من النار".
أخرجه مسلم (١٠٠٧)، وأبو عوانة (١٧/ ٦٣/ ٢١٨٧٨ - الإتحاف)، وأبو نعيم في