ووهمه فيه، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم:"أدركته، ولم أكتب عنه"، وروى عنه جماعة من الحفاظ والمصنفين، وله أفراد، وقال الأزدي:"منكر الحديث جدًّا، وقد حمل عنه". التهذيب (١/ ١٥٦)، الجرح والتعديل (٢/ ١٨١)، تاريخ الرقة (٣٤١)، تاريخ بغداد (٦/ ٢٦١)، بيان الوهم (٣/ ٥٢٧)، المعلم بشيوخ البخاري ومسلم لابن خلفون (٦٩)، تاريخ الإسلام (١٨/ ١٧٦)]:
• وعمرو بن حمران [بصري، سكن الري: قال أبو حاتم: "صالح الحديث"، وقال أبو زرعة:"أحاديثه ليس فيها شيء"، وقال البزار:"لم يكن به بأس". الجرح والتعديل (٦/ ٢٢٧)، مسند البزار (٩/ ٢٨/ ٣٥٣٤)، تاريخ الإسلام (١٣/ ٣٢٣)، الثقات لابن قطلوبغا (٧/ ٣٤٠)] [والإسناد إليه رازي جيد؛ لولا أن علي بن سعيد الرازي الحافظ: تفرد بما لم يتابع عليه. اللسان (٥/ ٥٤٢)]:
• ومحمد بن دينار [الطاحي: ليس به بأس، وهو: سيئ الحفظ، كثير الأوهام]:
• وعاصم بن بكار الليثي [لم أقف له على ترجمة، وأظنه لا وجود له] [والراوي عنه: الفضل بن الفضل أبو عبيدة السقطي، قال أبو حاتم:"ليس هو بذاك، شيخ يكتب حديثه". الجرح والتعديل (٧/ ٦٦)، التهذيب (٣/ ٣٩٥)] [ثم الراوي عن الفضل: أبو إسحاق إبراهيم بن فهد، وهو: ابن حكيم الساجي البصري: ضعفوه، وقال عنه ابن عدي في الكامل (١/ ٢٧٠): "وسائر أحاديث إبراهيم بن فهد مناكير، وهو مظلم الأمر"، وقال البرذعي:"ما رأيت أكذب منه". طبقات المحدثين (٣/ ١٥٨)، تاريخ أصبهان (١/ ٢٢٧)، اللسان (١/ ٣٣٣)، الثقات لابن قطلوبغا (٢/ ٢٢٣)]:
أربعتهم: خالد الطحان، وعمرو بن حمران، ومحمد بن دينار، وعاصم بن بكار: عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب"، قال:"وهي صلاة الأوابين".
أخرجه ابن خزيمة (٢/ ٢٢٨/ ١٢٢٤)، والحاكم (١/ ٣١٤)، والطبراني في الأوسط (١٤/ ٥٩/ ٣٨٦٥)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (١٢٧)، وابن عدي في الكامل (٦/ ١٩٨)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب (٣/ ١١/ ١٩٦٨)، وعلقه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٦٦)، [الإتحاف (١٦/ ٧١/ ٢٠٤٠٣)، المسند المصنف (٣١/ ١٣٨/ ١٤٢١٨)].
قلت: وهذه الأسانيد وإن تعددت طرقها إلى محمد بن عمرو بن علقمة المدني المشهور؛ إلا أنها لا تتقوى، ولا يزيد بعضها بعضًا إلا وهنًا على وهن، وأحسنها حالًا طريق خالد الطحان.
خالفهم:
أ - موسى بن إسماعيل [أبو سلمة التبوذكي: ثقة ثبت]، قال: ثنا حماد بن سلمة [ثقة]، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة قوله.