٣٢٨/ ١١٢٥)، وأبو يعلى (٢/ ٨٤/ ٧٣٤)، وأبو سعيد المفضل الجندي في فضائل المدينة (٥٩)، والحسن بن رشيق العسكري في جزئه (٧)، وأبو نعيم في الإمامة (١٦٨)، وأبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن (٧)، والبيهقي في الدلائل (٦/ ٥٢٦)، والواحدي في التفسير الوسيط (٢/ ٢٨٤)، والبغوي في شرح السنة (١٤/ ٢١٤/ ٤٠١٤)، وفي التفسير (٢/ ١٣٢)، [التحفة (٣/ ٢٥٨/ ٣٨٨٦)، الإتحاف (٥/ ١٢٨/ ٥٠٥١)، المسند المصنف (٩/ ٤٤١٩/ ٢٠١)].
قال البزار:"وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن سعد إلا من هذا الوجه، ولا نعلم رواه عن عامر إلا عثمان بن حكيم، ولا نعلم روى عثمان بن حكيم عن عامر إلا هذين الحديثين، وقد رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - جماعة منهم: معاذ بن جبل، وحذيفة بن اليمان، وأنس بن مالك، وخالد أبو نافع بن خالد، وجماعة".
قلت: هو حديث ثابت صحيح، لا يضره تفرد عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف به، فهو متفق على توثيقه، وقال فيه أحمد:"ثقة ثبت" [التهذيب (٣/ ٥٨)]، وقد صححه: مسلم وأبو عوانة وابن خزيمة وابن حبان، وحديثه هذا أولى من حديث أخيه: حكيم بن حكيم، والله أعلم.
• وانظر أيضًا فيما لا يثبت: معرفة الصحابة لابن منده (١/ ٣٨٣) وقال: "حديث غريب". معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٨٦٠ / ٢٢٣٩) و (٤/ ٢٣٤٩/ ٥٧٧٤)، مجمع الزوائد (٢/ ٢٣٦)، كنز العمال (٨/ ١٨٨/ ٢٣٤٣٧).
***
١٢٩٣ - . . . مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنها قالت: ما سبَّح رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سُبحةَ الضحى قطُّ، وإني لأُسبِّحُها، وإن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لَيَدَعُ العملَ وهو يحبُّ أن يعملَ به خشيةَ أن يعملَ به الناسُ فيفرضَ عليهم.
حديث متفق على صحته
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٢١٨/ ٤١٧)، ومن طريقه: البخاري في الصحيح (١١٢٨)، وفي التاريخ الأوسط (١/ ١٧٣/ ٨٠٤)، ومسلم (٧١٨)، وأبو عوانة (٢/ ١٠/ ٢١٢٤)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٦١٨/٣١٢)، والنسائي في الكبرى (١/ ٢٦٦/ ٤٨٢)، وابن حبان (٢/ ١٢/ ٣١٣)، وأحمد (٦/ ١٧٨)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٣١٤)، والجوهري في مسند الموطأ (١٦٤)، وابن بشران في الأمالي (١٥٥٣)، وابن حزم في المحلى (٧/ ١٨)، والبيهقي (٣/ ٥٠)، والبغوي في شرح السنة (٤/ ١٣٧/ ١٠٠٤)، وقال:"هذا حديث متفق على صحته". وفي الشمائل (٦٠٨)،