[التحفة (١١/ ٤٠٦/ ١٦٥٩٠)، الإتحاف (١٧/ ١٨٩/ ٢٢١٠٧) و (١٧/ ٢٠٠/ ٢٢١٢١)، المسند المصنف (٣٧/ ٢٣٦/ ١٧٨٦٣)].
رواه عن مالك: عبد الله بن مسلمة القعنبي (٢٢٠)، وعبد الله بن يوسف التنيسي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبو مصعب الزهري (٤٠٤)، وعبد الرحمن بن القاسم (٣٧ - بتلخيص القابسي)، ويحيى بن يحيى الليثي (٤١٧)، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن وهب، وإسحاق بن عيسى الطباع، وروح بن عبادة، وقتيبة بن سعيد، وإسماعيل بن أبي أويس.
• تابع مالكًا عليه:
معمر بن راشد، وعقيل بن خالد، وشعيب بن أبي حمزة، ويونس بن يزيد، وابن أبي ذئب، وابن جريج، وعبد الرحمن بن نمر، وإبراهيم بن أبي عبلة [وهم ثقات، وفيهم جماعة من أثبت أصحاب الزهري، من الطبقة الأولى من أصحابه]:
عن الزهرى، عن عروة، عن عائشة - رضي الله عنها -، قالت: ما رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - سبَّح سُبحةَ الضحى، وإني لأُسبِّحُها.
وفي رواية معمر: ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسبح سبحة الضحى، قال: وكانت عائشة تسبحها، وكانت تقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يترك العمل خشية أن يستنَّ به الناس فيُفرَض علبهم، وكان يحبُّ ما خفَّ على الناس.
وفي رواية له: أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يترك العمل وهو يحب أن يعمله كراهية أن يستن الناس به فيُفرض عليهم، فكان يحب ما خفف عليهم من الفرائض.
وزاد معمر في رواية: وما أحدث الناس شيئًا أحبَّ إليَّ منها.
ولفظ عقيل [عند ابن حبان وأحمد]: ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسبح سبحة الضحى، وكانت عائشة تسبحها، وكانت تقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترك كثيرًا من العمل خشية أن يستنّ الناسُ به، فيفرض عليهم.
ولفظ شعيب [عند أحمد]: والله! ما سبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبحة الضحى قط، وإني لأسبحها، وقالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يترك العمل وهو يحب أن يعمله، خشية أن يستنَّ به الناس فيفرض عليهم، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب ما خف على الناس من الفرائض. ورواه يونس بنحوه في الطرف الثاني، دون ذكر سبحة الضحى [عند ابن خزيمة].
وفي رواية لابن جريج [عند ابن أبي شيبة]: وكان يترك أشياء كراهة أن يُستنَّ به فيها.
أخرجه البخاري (١١٧٧)، وأبو عوانة (٢/ ١٠/ ٢١٢٤)، وابن خزيمة (٣/ ٢٩٣/ ٢١٠٤)، وابن حبان (٢/ ١٠/ ٣١٢) و (٦/ ٢٧٣/ ٢٥٣٢)، وأحمد (٦/ ٣٣ و ٨٦ و ١٦٨ و ١٦٩ و ١٧٧ و ٢٠٩ - ٢١٠ و ٢١٥ و ٢٢٣ و ٢٣٨)، والطيالسي (٣/ ٥٢/ ١٥٣٩)، وعبد الرزاق (٣/ ٧٨/ ٤٨٦٧)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٧٢/ ٧٧٧٩ و ٧٧٨٠)، وإسحاق بن