للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - زائدة بن قدامة [ثقة متقن]، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى الفجر قعد في مصلاه حتى تطلع الشمس.

أخرجه أحمد (٥/ ٩١ و ١٠٥)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٢٧٢)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٢٣٢)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٢٤/ ١٩٢٧)، [الإتحاف (٣/ ٩٤/ ٢٥٧٩)، المسند المصنف (/ ٤/ ٥٥٧ /٢٣٠٧)].

وهو حديث صحيح، وزائدة بن قدامة: ثقة ثبت متقن، وهو من طبقة شعبة وسفيان.

٦ - إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق [ثقة]، عن سماك، قال: قلت لجابر بن سمرة: ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصنع إذا صلى الصبح؟ قال: كان يقعد في مصلاه حتى تطلع الشمس.

أخرجه عبد الرزاق (١/ ٥٣٠/ ٢٠٢٦) و (٢/ ٢٣٨/ ٣٢٠٢)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٢٧٠)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٢٣٠)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٢١/ ١٩١٣)، [المسند المصنف (٤/ ٥٥٧/ ٢٣٠٧)].

وهو حديث صحيح.

وسماك بن حرب: صدوق، تُكُلم فيه لأجل اضطرابه في حديث عكرمة خاصة، وكان لما كبر ساء حفظه؛ فربما لُقِّن فتلقن، وأما رواية القدماء عنه فهي مستقيمة، قال يعقوب بن شيبة: "وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وهو في غير عكرمة صالح، وليس من المتثبتين، ومن سمع منه قديمًا - مثل شعبة وسفيان - فحديثهم عنه: صحيح مستقيم" [انظر: الأحاديث المتقدمة برقم (٦٨ و ٣٧٥ و ٤٤٧ و ٦٢٢ و ٦٥٦)].

فهذا الحديث من صحيح حديثه؛ فقد رواه عنه جماعة من قدماء أصحابه، مثل: سفيان وشعبة وزهير بن معاوية وزكريا بن أبي زائدة وزائدة بن قدامة وإسرائيل، وقد صححه مسلم وجماعة.

قال ابن عبد البر في التمهيد (٨/ ١٣٨): "وهذا حديث صحيح، رواه الثوري وغيره جماعة عن سماك".

٧ - [عمرو بن أبي قيس [ليس به بأس، وله أوهام عن سماك. انظر: حديث هلب الطائي تحت الحديث رقم (٧٥٩)]، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: لم أر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم من مكانه الذي يصلي فيه حتى تطلع الشمس، ثم يقوم. قال: قلت: أكنت تجالسه؟ قال: نعم.

أخرجه أبو العباس السراج في مسنده (١٢٧١)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٢٣١)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٤٩/ ٢٠٤٥)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٣٤٣/ ١٨٧٦ - أطرافه).

وهو حديث حسن، مروي بالمعنى.

٨ - شريك بن عبد الله النخعي [صدوق، سيئ الحفظ]، عن سماك، قال: قلت

<<  <  ج: ص:  >  >>