(٢/ ٣٤٨/ ١٧١١)، والترمذي (٤٦١)، وقال:"حسن صحيح". والنسائي في الكبرى (١/ ٤٣٧/ ٢٤٨)، وابن ماجه (١١٤٤ و ١١٧٤ و ١٣١٨)، وابن خزيمة (٢/ ١٤٠/ ١٠٧٣) و (٢/ ١٦٢/ ١١١٢)، وأحمد (٢/ ٨٨ و ١٢٦)، والطيالسي (٣/ ٤٢٨/ ٢٠٣٠)، وابن أبي شيبة (٢/ ٥٠/ ٦٣٣٥)، وأبو يعلى (١٠/ ١٤٦/ ٥٧٦٨ و ٥٧٦٩)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٣٣٣٠)، والطبراني في الكبير (١٣/ ٢٣٨/ ١٣٩٧٦)، والبغوي في شرح السنة (٤/ ٩٥٨/٧٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٩/ ٣١٤)، [التحفة (٥/ ٤٤/ ٦٦٥٢)، الإتحاف (٨/ ٢٧٠/ ٩٣٥٢)، المسند المصنف (١٤/ ٣٦٢/ ٦٩٧٦)].
قال الترمذي:"حديث ابن عمر حديث حسن صحيح.
والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - والتابعين: رأوا أن يفصل الرجل بين الركعتين والثالثة، يوتر بركعة. وبه يقول مالك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق".
٢٣ - وروى محمد بن جعفر، ويزيد بن هارون، وشبابة بن سوار، وبشر بن عمر الزهراني [وهم ثقات]:
عن شعبة، عن أنس بن سيرين، قال: سألت ابن عمر: ما أقرأ في الركعتين قبل الصبح؟ فقال ابن عمر: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة من آخر الليل، قال أنس: قلت: فإنما أسألك ما أقرأ في الركعتين قبل الصبح؟ فقال: بَهْ بَهْ، إنك لضخم، إنما أحدِّث، أو قال: إنما أقتص لك الحديث، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالليل ركعتين ركعتين، ثم يوتر بركعة من آخر الليل، ثم يقوم كأن الأذان أو الإقامة في أذنيه.
أخرجه مسلم (٧٤٩/ ١٥٨)، وأبو عوانة (٢/ ٦٤/ ٢٣٣١)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٤٨/ ١٧١٢)، وأحمد (٢/ ٣١ و ٤٥ و ٧٨)، [التحفة (٥/ ٤٤/ ٦٦٥٢)، الإتحاف (٨/ ٢٧٠/ ٩٣٥٢)، المسند المصنف (١٤/ ٣٦٢/ ٦٩٧٦)].
٢٤ - ورواه سلمة بن علقمة، عن أنس بن سيرين، قال: سألت ابن عمر عن الوتر؟ فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى العشاء أتى فراشه، ثم يقوم من الليل فيصلي ركعتين ركعتين، حتى إذا كان من آخر الليل أوتر بركعة، حتى إذا أصبح وطلع الفجر صلى ركعتين، كأن الأذان في أذنيه.
أخرجه الطبراني في الكبير (١٣/ ٢٣٨/ ١٣٩٧٥)، بإسناد صحيح إلى سلمة.
وهذا حديث صحيح.
٢٥ - ورواه حبيب بن الشهيد، عن أنس بن سيرين، قال: قلت: لعبد الله بن عمر: أقرأ خلف الإمام؟ قال: تجزئك قراءة الإمام. قلت: ركعتي الفجر، أطيل فيهما القراءة؟ قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي صلاة الليل مثنى مثنى، قال: قلت: إنما سألتك عن ركعتي الفجر، قال: إنك لضخم! ألست تراني أبتدئ الحديث: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي الصبح أوتر بركعة، ثم يضع رأسه، فإن شئتَ قلتَ: نام، وإن