والتعديل (٣/ ١١٣)، ثقات العجلي (٢٨٢)، ضعفاء العقيلي (١/ ٢٥٥)، ثقات ابن حبان (٦/ ١٨٦)، تاريخ أسماء الثقات (٢١٥)، كشف الأستار (٢٦٤٠ و ٣٤٥٦)، المستدرك (٢/ ٢٠٤)، الإرشاد (١/ ٣٢٥)، الميزان (١/ ٥٦٩)، التهذيب (١/ ٤٦١)].
وقد لمزه الخليلي بتفرده بهذا الحديث عن عكرمة، فقال:"وقد تفرد الحكم بن أبان العدني عن عكرمة بأحاديث، ويسند عنه ما يقفه غيره، وهو صالح ليس بمتروك، منها: حديث التسبيح" [الإرشاد (١/ ٣٢٥)].
والحكم بن أبان العدني قد روى عنه جماعة من الثقات من أهل بلده ومن الغرباء، منهم حفاظ زمانهم، وأئمة بلدانهم، وقد تفرد عنه بهذا الحديث دونهم:
موسى بن عبد العزيز العدني القِنباري: قال ابن معين: "ما أرى به بأسًا"، وقال مرة:"ثقة"، وقال النسائي:"ليس به بأس"، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال:"ربما أخطأ"، وقال ابن المديني:"ضعيف"، وفي رواية محمد بن أحمد البراء عن علي بن المديني:"منكر الحديث"، وضعَّفه، وقال ابن حجر في الإتحاف (٧/ ٤٨٦/ ٨٢٨١) بعد حديث صلاة التسبيح: "ذكره ابن المديني في العلل، فقال: هو حديث منكر، وقال: رأيته في أصل كتاب إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه موقوفًا على عكرمة، وموسى بن عبد العزيز راويه: منكر الحديث، وضعَّفه"، وقال في نتائج الأفكار (٥/ ١٦٥): "اختلفوا فيه، فقال ابن معين والنسائي: لا بأس به، وقال علي بن المديني: ضعيف منكر الحديث، وقال العقيلي: مجهول"، وقال السليماني:"منكر الحديث"، وقال البيهقي وابن الجوزي:"مجهول"، قلت: لعل من جهله نظر إلى قلة مروياته، وقلة تلاميذه، فقد قيل بأنه روى عنه خمسة أو أقل، وأكثر مروياته من طريق عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وقال الذهبي:"ولم يذكره أحد في كتب الضعفاء أبدًا، ولكن ما هو بالحجة"، ثم قال:"حديثه من المنكرات، لاسيما والحكم بن أبان ليس أيضًا بالثبت"، قلت: فهو ينفرد عن الحكم بن أبان بما لا يتابع عليه، ويروي عنه مناكير، وهذا منها [العلل ومعرفة الرجال (٣/ ١٠/ ٣٩١٩)، الجرح والتعديل (٨/ ١٥١)، ضعفاء العقيلي (١/ ١٢٤)، الثقات (٩/ ١٥٩)، ثقات ابن شاهين (١٣٥٦)، الإرشاد (١/ ٣٢٥)، الأنساب (٤/ ٤٤٩)، الميزان (٤/ ٢١٢)، إكمال مغلطاي (١٢/ ٢٦)، التكميل في الجرح والتعديل (١/ ٢٥٧)، التهذيب (٤/ ١٨١)].
ومن مناكيره أيضًا، قال: ثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: صليت إلى جنب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم كسفت الشمس، فلم أسمع له قراءة. وهو حديث منكر، تقدم الكلام عليه تحت الحديث رقم (١١٨٤).
إذا تبين لك ذلك؛ فاعلم أنه قد صحح هذا الخبر أو جود إسناده:
الحاكم، وعزاه لابن خزيمة وأبي داود والنسائي في صحيحه، ولم يوافقه على عزوه للنسائي أحد، قال ابن حجر في نتائج الأفكار (٥/ ١٦٤): "ولم نر ذلك في نسخ [وفي الأمالي: في شيء من كتابه] السنن لا الصغرى ولا الكبرى".