للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ١٤/ ٢٣١٨)، وعنه: أبو نعيم في الحلية (١/ ٢٥ - ٢٦)، والخطيب في صلاة التسبيح (١٠)، وابن ناصر الدين في الترجيح (٧٢ - ٧٣)، وابن حجر في أمالي الأذكار (٤٧)، وفي نتائج الأفكار (٥/ ١٦٩).

قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن مجاهد إلا عبد القدوس، ولا عن عبد القدوس إلا موسى بن جعفر، تفرد به: أبو الوليد المخزومي".

قلت: هذا حديث موضوع؛ عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الدمشقي: متروك، منكر الحديث، كذبه جماعة، واتهمه ابن حبان بالوضع، وذكره مسلم في مقدمة صحيحه ضمن جماعة متهمين قال فيهم: "وأشباههم ممن اتهم بوضع الأحاديث وتوليد الأخبار" [اللسان (٥/ ٢٣٣) والراوي عنه: موسى بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري: مجهول، لا يتابع على حديثه [اللسان (٨/ ١٩٢)]، وهشام بن إبراهيم أبو الوليد المخزومي، إمام مسجد صنعاء: لم أقف له على ترجمة.

• وتأتي بقية طرق حديث ابن عباس تحت الحديث الآتي ضمن الاختلاف على عمرو بن مالك النكري، وعلى أبي الجوزاء.

***

١٢٩٨ - قال أبو داود: حدثنا محمد بن سفيان الأُبُلِّي: حدثنا حَبَّان بن هلال أبو حبيب: حدثنا مهدي بن ميمون: حدثنا عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، قال: حدثني رجل كانت له صحبة؛ يرون أنه عبد الله بن عمرو، قال: ائتني غدًا أحبُوك، وأثيبك، وأعطيك، حتى ظننت أنه يعطيني عطيةً، قال: إذا زال النهار، فقم فصلِّ أربع ركعات، فذكر نحوه، قال: ثم ترفع رأسك يعني: من السجود الثانية، فاستوِ جالسًا، ولا تقُمْ حتى تسبح عشرًا، وتحمد عشرًا، وتكبر عشرًا، وتهلل عشرًا، ثم تصنع ذلك في الأربع ركعات، قال: فإنك لو كنتَ أعظمَ أهل الأرض ذنبًا غُفِر لك بذلك، قلتُ: فإن لم أستطع أن أصليَها تلك الساعة؟ قال: صلِّها من الليل والنهار.

قال أبو داود: حبان بن هلال خال هلال الرأي.

قال أبو داود: رواه المستمر بن الريان، عن أبي الجوزاء، عن عبد الله بن عمرو موقوفًا، ورواه روح بن المسيب، وجعفر بن سليمان، عن عمرو بن مالك النكري، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس قوله، وقال في حديث روح: فقال: حديثُ النبي - صلى الله عليه وسلم -.

* حديث ضعيف

أخرجه من طريق أبي داود: البيهقي (٣/ ٥٢)، والخطيب في صلاة التسبيح (٢٢)، [التحفة (٦/ ٧/ ٨٦٠٦)، المسند المصنف (١٧/ ٨٩/ ٧٩٧١)].

<<  <  ج: ص:  >  >>