للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سئل: أي العمل أفضل؟ فقال: "إيمان بالله ورسوله"، قيل: ثم ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل الله لا، قيل: ثم ماذا؟ قال: "حج مبرور".

أخرجه البخاري (٢٦ و ١٥١٩)، ومسلم (٨٣).

• ومثل حديث عبد الله بن عمرو:

رواه جماعة، عن الشعبي، عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه".

أخرجه البخاري (١٠ و ٦٤٨٤)، ويأتي تخريجه في السنن برقم (٢٤٨١) إن شاء الله تعالى.

• ورواه عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير؛ أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص، يقول: إن رجلًا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي المسلمين خير؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده".

أخرجه مسلم (٤٠).

وهذا الحديث مشهور عن عبد الله بن عمرو، رواه عنه جماعة من أصحابه، وروي عنه مطولًا بنحو مرسل عبيد بن عمير.

• ومثل حديث أبي موسى الأشعري:

يرويه أبو بردة بن عبد الله بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى - رضي الله عنه -، قال: قالوا: يا رسول الله! أي الإسلام أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده".

أخرجه البخاري (١١)، ومسلم (٤٢).

• ومثل حديث الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس القرشية العدوية:

رواه عبد الملك بن عمير، قال: حدثني فلان القرشي [هو: عثمان بن أبي حثمة]، عن جدته [الشفاء]؛ أنها سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أفضل الأعمال: إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله، وحج مبرور".

تقدم تخريجه في فضل الرحيم (٥/ ٢٥٧/ ٤٢٦)، وهو حديث حسن بشواهده.

• وفي: "إطعام الطعام، وطيب الكلام" أحاديث كثيرة، راجع تخريجها: تحت الحديث رقم (١٣٠٩)، الشاهد الثامن.

• لكني لن أعمد إلى إخراج شواهد حديث الباب لكثرتها، وسأكتفي بإخراج الأحاديث التي جاء فيها موضع الشاهد حسب.

• وقد جاء موضع الشاهد في تفضيل طول القيام من حديث عدد من الصحابة:

١ - حديث جابر بن عبد الله، وله طرق منها:

أ - أما رواه أبو معاوية، وسفيان الثوري، ووكيع بن الجراح، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وعيسى بن يونس، ويعلى بن عبيد الطنافسي، وعبد الله بن نمير، وزائدة بن قدامة، ومالك بن مغول، وشجاع بن الوليد، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري [وهم ثقات، فيهم أثبت أصحاب الأعمش]:

<<  <  ج: ص:  >  >>