للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٧٣/ ٦٢٠٥)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٢٢٤) [وسقط من إسناده رجاء بن أبي رجاء]، والخطيب في المتفق والمفترق (٢/ ٩٣٩/ ٥٦٨). [الإتحاف (١٣/ ١٢٧/ ١٦٤٩٨) المسند المصنف (٢٤/ ٢٠٣/ ١٠٨٤٢)].

* ورواه أيضًا: أبو عوانة، حدثنا أبو بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي، عن محجن -قال عفان بن مسلم: وهو ابن الأدرع-، قال: قال رجاء: أقبلت مع محجن ذات يوم حتى إذا انتهينا إلى مسجد البصرة، فوجدنا بريدة الأسلمي على باب من أبواب المسجد جالسًا، قال: وكان في المسجد رجل يقال له: سكبة يطيل الصلاة، فلما انتهينا إلى باب المسجد وعليه بريدة، قال: وكان بريدة صاحب مزاحات، قال: يا محجن، ألا تصلي كما يصلي سكبة، قال: فلم يرد عليه محجن شيئًا ورجع، قال: وقال لي محجن: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخذ بيدي، فانطلق يمشي حتى صعد أُحُدًا فأشرف على المدينة، فقال: "ويل أمِّها من قرية يتركها أهلها كأعمر ما تكون، يأتيها الدجال فيجد على كل باب من أبوابها ملكًا مصلتًا، فلا يدخلها".

قال: ثم انحدر حتى إذا كنا بسدة المسجد، رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجلًا يصلي في المسجد، ويسجد ويركع، ويسجد ويركع، قال: فقال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من هذا؟ ", قال: فأخذت أطريه له، قال: قلت: يا رسول الله هذا فلان، وهذا وهذا، قال: "اسكت؛ لا تسمعه فتهلكه"، قال: فانطلق يمشي حتى إذا كنا عند حجره، لكنه رفض يدي، ثم قال: "إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره".

أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٣٤١)، وأحمد (٥/ ٣٢) , والطيالسي (٢/ ٦٢٧/ ١٣٩١) و (٢/ ٦٢٨/ ١٣٩٢)، وحنبل بن إسحاق في الفتن (٨)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٣٥٠/ ٢٣٨٤)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٢٩٧/ ٧٠٤)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٥٧٢/ ٦٢٠٤). [الإتحاف (١٣/ ١٢٧/ ١٦٤٩٨)، المسند المصنف (٢٤/ ٢٠٣/ ١٠٨٤٢).

هكذا رواه عن أبي عوانة: عفان بن مسلم، وموسى بن إسماعيل، وأبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك، وخالد بن خداش، وعبد الواحد بن غياث، وإبراهيم بن حجاج، وأبو داود الطيالسي [في رواية] [وهم ثقات].

ورواه أبو داود الطيالسي، قال: ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن رجاء، قال: أخذ محجن بيدي ... فذكره.

هكذا هو في نسخ المسند، ورواه من طريقه هكذا: أبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٤٤٤/ ٣٦٦٣). [انظر: توضيح المشتبه (٥/ ١٢٣)].

ثم رواه أبو نعيم (٥/ ٢٥٧٢/ ٦٢٠٤) من طريقه مرة أخرى مقرونًا بإسناد عبد الواحد بن غياث، عن أبي عوانة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء الباهلي، قال: أخذ محجن بيدي ... فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>