للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أحمد (٥/ ٣٢)، وابن شبة في تاريخ المدينة (١/ ٢٧٤ - ٢٧٥)، والحارث بن أبي أسامة (٣٣٧ - بغية الباحث)، وابن قانع في المعجم (٣/ ٦٧)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٢٩٨/ ٧٠٧)، والواحدي في التفسير (١/ ٢٨٢). [الإتحاف (١٣/ ١٢٧/ ١٦٤٩٨)، المسند المصنف (٢٤/ ٢٠٣/ ١٠٨٤٢)].

هكذا رواه عن حماد بن سلمة: عفان بن مسلم، وموسى بن إسماعيل، وأبو عمر حفص بن عمر الضرير، وعبيد الله بن محمد ابن عائشة، وداود بن شبيب [وهم ثقات]، وغيرهم.

* ورواه يزيد بن هارون، وعثمان بن عمر بن فارس، ومحمد بن جعفر [وهم ثقات]، وعبد الرحمن بن حماد الشعيثي [لا بأس به]:

عن كهمس بن الحسن [ثقة]، قال: سمعت عبد الله بن شقيق، قال: قال محجن بن الأدرع: بعثني نبي الله -صلى الله عليه وسلم- في حاجة، ثم عرض لي وأنا خارج من طريق من طرق المدينة، قال: فانطلقت معه حتى صعدنا أُحُدًا، فأقبل على المدينة، فقال: "ويلَ أمِّها قرية يوم يدعها أهلها"، قال يزيد: "كأينع ما تكون"، قال: قلت: يا نبي الله، من يأكل ثمرتها؟ قال: "عافية الطير والسباع"، قال: "ولا يدخلها الدجال، كلما أراد أن يدخلها تلقاه بكل نقب منها ملك مصلتًا"، قال: ثم أقبلنا حتى إذا كنا بباب المسجد، قال: إذا رجل يصلي، قال: "أتقوله صادقًا؟ "، قال: قلت: يا نبي الله، هذا فلان، وهذا من أحسن أهل المدينة، أو قال: أكثر أهل المدينة صلاة، قال: "لا تسمعْه فتهلكَه" مرتين أو ثلاثًا، "إنكم أمة أُريد بكم اليسر".

أخرجه الحاكم (٤/ ٤٢٧) (١٠/ ٢٠٨/ ٨٥٢٠ - ط الميمان)، وأحمد (٥/ ٣٢)، وابن شبة في تاريخ المدينة (١/ ٢٧٤)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٥٥١/ ٢٢٦٥ - السفر الثاني)، وابن قانع في المعجم (٣/ ٦٧)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٢٩٧/ ٧٠٦) , وفي الأوسط (٣/ ٦٠/ ٢٤٧٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٥٧٣/ ٦٢٠٦)، وفي الحلية (٦/ ٢١٤)، وذكره ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه (٥/ ١٢٤). [الإتحاف (١٣/ ١٢٧/ ١٦٤٩٨)، المسند المصنف (٢٤/ ٢٠٣/ ١٠٨٤٢)].

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه".

وقال أبو نعيم: "رواه حماد بن سلمة عن الجريري عن عبد الله بن شقيق نحوه، ورواه أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي بشر عن عبد الله بن شقيق عن عمران بن حصين، وهو وهم، والصواب ما تقدم".

وقال الدارقطني في العلل (١٤/ ٢٤/ ٣٣٩٠) بعد ذكر وجوه الاختلاف فيه: "والصحيح: حديث شعبة وأبي عوانة، عن أبي بشر".

* قلت: وحاصل هذا الاختلاف؛ أنه قد اختلف فيه على عبد الله بن شقيق:

أ- فرواه أبو بشر جعفر بن إياس [ثقة، احتج به صاحبا الصحيح]، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي، عن محجن به مرفوعًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>