للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣/ ٩٠)، وفي المشكل (١٤/ ١٠٠/ ٥٤٨٢). [الإتحاف (٥/ ٥٦٠٣/٣٦٩) و (٥/ ٤٢٨/ ٥٧٠٣)، المسند المصنف (٢٨/ ٣١٦/ ١٢٧٢٦)].

وهذا حديث جيد.

قال ابن حبان: "الأمر بالتماس ليلة القدر في الليالي المعلومة المذكورة في الخبر أمرُ نفلٍ، أُمر من أجل سبب، وهو مصادفة ليلة القدر، فمتى صودفت في إحدى الليالي المذكورة سقط عنه طلبها في سائر الليالي".

• ثم انفرد الطيالسي عنهما؛ فرواه عن حماد بن سلمة، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليلة القدر ليلة أربع وعشرين".

أخرجه الطيالسي (٣/ ٦٢٢/ ٢٢٨١)، ولم يتابع عليه.

وهذا حديث شاذ؛ والمحفوظ: ما رواه عفان وغيره عن حماد.

* وروي مثله من حديث أبي هريرة، ولا يثبت؛ إنما جاء من حديث معاوية:

رواه خالد بن عبد الله الواسطي الطحان [ثقة ثبت، ممن سمع من الجريري قبل اختلاطه، وروى له الشيخان من حديثه عن الجريري]، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن مطرف؛ أنه سمع أبا هريرة , يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمثله، وزاد: "الثالثة".

أخرجه ابن خزيمة (٣/ ٣٢٥/ ٢١٧٧). [الإتحاف (٥/ ٤٢٧/ ٥٧٠٢) (١٥/ ٦٠١/ ١٩٩٧١)، المسند المصنف (٢٨/ ٣١٤/ ١٢٧٢٥)].

قال ابن خزيمة: حدثنا إسحاق بن شاهين أبو بشر الواسطي [لا بأس به]، حدثنا خالد به.

• قلت: خالفه: وهب بن بقية [واسطي، ثقة، مكثر عن خالد الواسطي]، قال: أخبرنا خالد، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، ... فذكر الحديث، ثم قال: قال الجريري: فحدثني أبو العلاء، عن مطرف، أنه سمع معاوية يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والثالثة".

أخرجه أبو يعلى (١٠٧٦)، ومن طريقه: ابن حبان (٣٦٦١).

• ورواه محمود بن محمد الواسطي [ثقة؛ إلا أنه خلط في آخر عمره، وقيل: إنه اعتل قبل موته ومنع الناس من الدخول إليه. معجم أبي بكر الإسماعيلي (٣٩٢/ ٣/ ٧٨٣)، سؤالات السلمي (٣١٦)، سؤالات السهمي (٣٦٧)، تاريخ بغداد (١٥/ ١١٣ - ط الغرب)، تاريخ الإسلام (٧/ ١٢٦ - ط الغرب)، السير (١٤/ ٢٤٢)،: ثنا وهب بن بقية: أنا خالد بن عبد الله، عن سعيد الحراني [كذا قال، وهو تحريف من: الجريري]، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير [يعني: أبا العلاء]، عن مطرف، عن معاوية، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "التمسوا ليلة القدر ليلة سبع وعشرين".

أخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٣٤٩/ ٨١٤).

قلت: وعليه: فرواية وهب بن بقية أشبه بالصواب، حين جعله من مسند معاوية، وقد

<<  <  ج: ص:  >  >>