للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤/ ١٨٦٦ و ٢٢٠٧)، سؤالات السلمي (٢٩٩)، إكمال ابن ماكولا (٧/ ٤٩)، تاريخ الإسلام (٤/ ١٨٣ - ط الغرب)، الميزان (٣/ ٨٤)، اللسان (٥/ ٤٥٣) و (٦/ ٣٢٨)، الثقات لابن قطلوبغا (٧/ ٥٠٣)].

ب - وروى أبو بكر بن داود الزاهد [محمد بن داود بن سليمان النيسابوري: ثقة مأمون. علل الدارقطني (٤/ ٥٣/ ٤٢٤)، فتح الباب (٧٩٧)، سؤالات السجزي (٢٤٦)، الإرشاد (٣/ ٨٥٧)، تاريخ بغداد (٣/ ١٧١ - ط الغرب)، الأنساب (٣/ ١٢٤)، تاريخ الإسلام (٧/ ٧٨٥ - ط الغرب)، السير (١٥/ ٤٢٠)، الثقات لابن قطلوبغا (٨/ ٢٧٨)]: حدثني محمد بن الفتح السامري [لم أهتد إليه]: حدثنا عباس بن الربيع بن ثعلب [مجهول، قال الخطيب في ترجمته: "العباس بن الربيع بن ثعلب: حدث عن أبيه، روى عنه الطبراني"، قلت: وروى عنه العقيلي أيضًا. تاريخ بغداد (١٤/ ٣٦ - ط الغرب)، تاريخ الإسلام (٦/ ٩٦٠ - ط الغرب)]: حدثني أبي [ثقة. سؤالات ابن محرز (١/ ٩١/ ٣٤٠)، الجرح والتعديل (٣/ ٤٥٦)، الثقات (٨/ ٢٤٠)، تاريخ بغداد (٩/ ٤١٠ - ط الغرب)، تاريخ الإسلام (٥/ ٨٢٠ - ط الغرب)، الثقات لابن قطلوبغا (٤/ ٢٣٢)]: حدثنا يحيى بن عقبة، عن محمد بن جحادة [ثقة، من الخامسة]، عن أنس بن مالك، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى المغرب والعشاء في جماعة حتى ينقضي شهر رمضان فقد أصاب من ليلة القدر بحظ وافر".

أخرجه البيهقي في الشعب (٦/ ٢٥٦/ ٣٤٣٣)، وفي فضائل الأوقات (١١٦).

قلت: هو حديث منكر باطل؛ تفرد به عن محمد بن جحادة: يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، وهو: منكر الحديث، متهم [اللسان (٨/ ٤٦٤)].

ج - وقد روي نحو ذلك عن ابن المسيب قوله، مقطوعًا عليه:

رواه عبدة بن سليمان [ثقة ثبت، أثبت الناس سماعاً في ابن أبي عروبة]، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن ابن المسيب، قال: من صلى المغرب والعشاء في جماعة ليلة القدر، فقد أخذ نصيبه منها.

أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٢٥٢/ ٨٦٩٤) (٥/ ٤٠٩/ ٨٩٣٣ - ط الشثري).

وهذا مقطوع على ابن المسيب بإسناد صحيح.

° وأما فقه أحاديث الباب:

قال مالك في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: "التمسوا ليلة القدر في التاسعة والسابعة والخامسة"؛

قال: "أرى -والله أعلم- أنه إنما أراد بالتاسعة من العشر الأواخر: ليلة إحدى وعشرين، والسابعة: ليلة ثلاث وعشرين، والخامسة: ليلة خمس وعشرين" [المدونة (١/ ٢٣٩)، التمهيد (٢/ ٢٠٢)].

وقال أحمد: "المثبَت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - العشر الأواخر"، يعني: ليلة القدر [مسائل أبي داود (١١٥٧)، زاد المسافر (٢/ ٣٦١/ ١٠٩٦)].

<<  <  ج: ص:  >  >>