الثقات (٨/ ٤٩٠)، علل الدارقطني (١/ ١٧١/ ٧)، اللسان (٦/ ٢٨١)، الثقات لابن قطلوبغا (٧/ ٤٦٥)، والإسناد إليه ضعيف]، وبكر بن وائل [التيمي الكوفى: صدوق، والإسناد إليه غريب]:
عن الزهري، قال: أخبرني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن؛ أن عبد الله بن عمرو، قال: أُخبر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أني أقول: والله لأصومَنَّ النهار، ولأقومَنَّ الليل ما عشتُ! فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنت الذي تقول: والله لأصومَنَّ النهار، ولأقومَنَّ الليل ما عشتُ؟ "، قلت: قد قلته، قال:"إنك لا تستطيع ذلك، فصم وأفطر، وقم ونم، وصم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر"، فقلت: إني أطيق أفضل من ذلك يا رسول الله، قال:"فصم يومًا، وأفطر يومين"، قال: قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال:"فصم يومًا وأفطر يومًا، وذلك صيام داود وهو أعدل الصيام [وفي روايةٍ لشعيب: وهو أفضل الصيام] "، قلت إني أطيق أفضل منه يا رسول الله، قال:"لا أفضل من ذلك".
زاد يونس في آخره [عند مسلم وغيره]: قال عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -: لأن أكون قبلتُ الثلاثة الأيام التي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أحبُّ إلي من أهلي ومالي.
أخرجه البخاري (١٩٧٦ و ٣٤١٨)، ومسلم (١١٥٩/ ١٨١)، وأبو عوانة (٢/ ٢٢٤/ ٢٩٣٠ و ٢٩٣١)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٣٥/ ٢٦٣٠)، وأبو داود (٢٤٢٧)، والنسائي في المجتبى (٤/ ٢١١/ ٢٣٩٢)، وفي الكبرى (٣/ ١٨٨/ ٢٧١٣)، وابن حبان (٢/ ٦٤/ ٣٥٢) و (٨/ ٤١٨/ ٣٦٦٠)، وأحمد (٢/ ١٨٧ - ١٨٨ و ١٨٨)، وعبد الرزاق (٤/ ٢٩٤/ ٧٨٦٢)، وابن سعد في الطبقات (٤/ ٢٦٣)، والبزار (٦/ ٣٣٤/ ٢٣٤١)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٢٨/ ٥٢٧ و ٥٢٨ - مسند عمر)، والطحاوي (٢/ ٨٥ و ٨٦)، والطبراني في الكبير (١٣/ ٣٨٤ - ٣٨٦/ ١٤٢٠٣ - ١٤٢٠٦)، وفي الأوسط (٤/ ١٥٧/ ٣٨٥٩) و (٨/ ٣٢٢/ ٨٧٦٠) و (٨/ ٣٤٧/ ٨٨٣٢)، وفي مسند الشاميين (٤/ ١٧٢/ ٣٠٣٢)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٤/ ٢٣٣)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٢٨٣)، وفي تاريخ أصبهان (٢/ ١٢٨)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٣٨٠/ ٣٥٩٤)، وفي المعرفة (٣/ ٤٤٣/ ٢٦٠٩)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/ ٣٦٤/ ١٨٠٨)، وأبو موسى المديني في اللطائف (٣٩٢). [التحفة (٦/ ٢٧/ ٨٦٤٥)، الإتحاف (٩/ ٤٦٦/ ١١٦٨٨)، المسند المصنف (١٧/ ١٣١/ ٨٠٠٦)].
ب - ورواه إسماعيل بن جعفر، ويزيد بن هارون، وعبد الوهاب بن عطاء [وهم ثقات]: عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليه بيته، فقال:"يا عبد الله بن عمرو! ألم أخير أنك تَكلَّفُ قيام الليل وصيام النهار؟ "، قال: إني لأفعل، فقال:"إن حسبك، ولا أقول: افعل، أن تصومَ من كل شهر ثلاثةَ أيام، الحسنةُ عشر أمثالها، فكأنك قد صمت الدهر كله"، قال: فغلَّظتُ فغُلِّظ