(٤/ ٤٢٠)، معرفة الثقات (٢٠٠٦)، المجروحين (٣/ ١٠٥)، الكامل (٧/ ٢٧٩)].
وكيسان أبو عمر القصار: ضعيف [التهذيب (٣/ ٤٧٨)، الميزان (٣/ ٤١٧)].
وعبد الصمد بن النعمان: بغدادي، صدوق مكثر، وله أوهام، ولعله لأجلها قال فيه النسائي والدارقطني: "ليس بالقوي" [تقدم الكلام عليه مفصلًا في فضل الرحيم الودود (٨/ ٤٥٦/ ٧٨٢)].
* وروى أحمد بن حفص السعدي [ضعيف، حدث بأحاديث منكرة لم يتابع عليها. اللسان (١/ ٤٤٥)]؛ وأبو يونس المدني محمد بن أحمد بن يزيد [قال ابن أبي حاتم: "هو صدوق، وكان مفتي المدينة". الجرح والتعديل (٧/ ١٨٣)، الثقات (٩/ ١٥٤)، تاريخ الإسلام (٦/ ١٣٩ و ٣٨٨ - ط الغرب)، السير (١٣/ ١١٨)، التهذيب (٣/ ٤٩٧)]:
ثنا أبو مصعب المديني [أحمد بن أبي بكر الزهري: ثقة، من أصحاب مالك، ورواة الموطأ]؛ قال: تقدَّم مالك بن أنس حين أقيمت الصلاة يعدل الصفوف، فوجد الحسين بن عبد الله بن ضميرة، فقال له مالك: حدثني عن أبيك عن جدك عن علي في وتر النبي -صلى الله عليه وسلم-: فقال: نعم؛ حدثني أبي، عن جدي، عن علي؛ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يوتر بثلاث، يقرأ في الركعة الأولى بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} وفي الثانية: بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ} و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} وفي الثالثة بـ {الْحَمْدُ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١)} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١)}.
فقال مالك: الله أكبر، الحمد لله الذي وافق وتري وتر رسول الله!. قال ابن عدي: قال لنا أحمد بن حفص: قال أبو مصعب: فما تركته منذ سمعته منه، قال ابن عدي: وقال لنا أحمد بن حفص: ما تركته منذ سمعته من أبي مصعب. وكذا قال أبو يونس.
أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٣٥٨)، وأبو محمد الحسن بن محمد الخلال في فضائل سورة الإخلاص (٥٥)، والقاضي عياض في الغنية (٨٤)، وغيرهم.
قلت: هذا حديث باطل؛ حسين بن عبد الله بن ضميرة: لا يحدث إلا عن أبيه عن جده؛ تركوه، كذبه مالك وابن معين وأبو حاتم وابن الجارود [اللسان (٣/ ١٧٤)].
ثم كيف يكذبه مالك، ويروي عنه، أو يسأله عن حديث مع علمه بحاله، ولا أظن أن لهذه القصة أصلًا عن مالك، والله أعلم.
والذهبي لما قبلها، ولم ينكرها رأى أن من لازم ذلك تعديل مالك له، قال: (هذا يدل على أن حسينًا ثقة عند مالك" [تاريخ الإسلام (٤/ ٦٠١)]؛ وليس كذلك.
• قلت: إنما يُعرف هذا عن علي موقوفًا عليه فعله:
• روى مالك بن مغول، وعبد الملك بن أبي سليمان، وسفيان الثوري [وهم ثقات]؛ وشريك بن عبد الله النخعي [صدوق سيئ الحفظ]:
عن [أبي عبد الرحيم] سلم بن عبد الرحمن [النخعي الكوفي: ثقة]؛ عن زاذان [أبي