للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم إني قنتُّ]، وهو دعاء وخير" [زاد المسافر (٧٢٦)، المغني (٢/ ٥٨١)، الشرح الكبير على المقنع (٤/ ١٢٥)، [وانظر أيضًا: مسائل عبد الله (٣٣٧)].

* وحكى ابن وهب عن مالك أنه قال: "ما أقنت أنا في الوتر في رمضان ولا غيره، ولا أعرف القنوت قديمًا" [الأوسط لابن المنذر (٥/ ٢٠٧)].

وسئل مالك عن القنوت في الوتر في غير رمضان، فقال: "ما أقنت أنا في الوتر في رمضان ولا في غيره"، وسئل عن الرجل يقوم لأهله في رمضان، أيقنت بهم في النصف الباقي من الشهر، فقال: "لم أسمع أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا أحدًا من أولئك قنت، وما هو من الأمر القديم، وما أفعله أنا في رمضان، ولا أعرف القنوت قديماً وفي رواية: "لا يقنت في الوتر عندنا" [مختصر كتاب الوتر لابن نصر المروزي (٣١٦)].

وروى عنه ابن نافع:] "وإنما يقنت في الصبح، وأما في الوتر فلا؛ إلا في النصف الآخر من رمضان" [النوادر والزيادات (١/ ١٩٢)].

* وقال الليث بن سعد: "ولا قنوت فيه إلا في النصف الثاني من رمضان" [مختصر اختلاف العلماء (١/ ٢٢٦)].

* وقال الشافعي: "ولا يقنت في رمضان إلا في النصف الأخير، وكذلك كان يفعل ابن عمر ومعاذ القاري" [مختصر المزني (٨/ ١١٤)، التجريد للقدوري (٢/ ٨١٠]، الحاوي للماوردي (٢/ ٢٩١)، المعرفة للبيهقي (٤/ ٤٣ - ط قلعجي)].

وقال الزعفراني عن الشافعي: "أحب إليَّ أن يقنتوا في الوتر في النصف الآخر، ولا يقنت في سائر السنة، ولا في رمضان إلا في النصف الآخر" [مختصر كتاب الوتر لابن نصر المروزي (٣١٥)].

وقال المزني: "سألنا الشافعي: أكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقنت في الوتر، فقال: لا يحفظ عنه قط"، قال الماوردي في الحاوي (٢/ ٢٩٢): "وحسبك بالشافعي يقول هذا، على أنه إن كان رُوي، فيجوز أن يكون في مدة الشهر، حين كان يقنت في سائر الصلوات ثم ترك".

* وقال الترمذي (٤٦٤): "واختلف أهل العلم في القنوت في الوتر:

فرأى عبد الله بن مسعود القنوت في الوتر في السنة كلها، واختار القنوت قبل الركوع.

وهو قول بعض أهل العلم، وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، وإسحاق، وأهل الكوفة.

وقد روي عن علي بن أبي طالب أنه كان لا يقنت إلا في النصف الآخر من رمضان، وكان يقنت بعد الركوع.

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا، وبه يقول الشافعي، وأحمد".

* وقال ابن خزيمة (٢/ ١٥٠): "ولست أحفظ خبراً ثابتاً عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في القنوت في الوتر".

<<  <  ج: ص:  >  >>