للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حميد (١٠١٧)، وابن نصر المروزي في كتاب الوتر (٢٧٩ - مختصره)، وأبو يعلى (٣/ ٤١٧/ ١٩٠٥) و (٤/ ٨١/ ٢١٠٦) و (٤/ ١٨٨/ ٢٢٧٩)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٤٧٦)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ١٧١/ ٢٦١٨) (٥/ ١٦٤/ ٢٥٩٩ - ط الفلاح)، وأبو جعفر ابن البختري في المنتقى من السادس عشر من حديثه (١٠) (٦٧٩ - مجموع مصنفاته)، والبيهقي في السنن (٣/ ٣٥)، وفي الشعب (٥/ ٣٧٧/ ٢٨٠٦)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٩١/ ٩٦٩). [التحفة (٢/ ٢٤٢/ ٢٢٩٧)، الإتحاف (٣/ ١٦٤/ ٢٧٤٢)، المسند المصنف (٥/ ٢٢٨/ ٢٥٨٩)].

• وانظر فيمن وهم في إسناده على الثوري، فجعله من مسند عائشة: ما أخرجه الدارقطني في العلل (١٤/ ٨٦/ ٣٤٤٠) [قال الدارقطنى: "وغيره لا يذكر عائشة، وهو الصواب"].

* وروي من وجه آخر عن أبي سفيان، عن جابر مرفوعًا مختصرًا، ولا يثبت:

رواه كلثوم بن محمد بن أبي سدرة؛ أن عطاء الخراساني حدثهم، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "قراءة آخر الليل محضورة، وذلك أفضل" [أخرجه الطبراني في الأوسط (٤/ ١٣٨/ ٣٨٠٩)، وفي مسند الشاميين (٣/ ٣٤٠/ ٢٤٣٢)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٧٢) [وإسناده ضعيف جدًا، تقدم الكلام على رجاله في فضل الرحيم الودود (٧/ ٣٨٨/ ٦٧٢)] [قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن عطاء الخراساني، إلا كلثوم بن محمد بن أبي سدرة"، وقال ابن عدي: "وهذا يرويه كلثوم عن عطاء، وعطاء الخراساني عن أبي سفيان، لا أعرف غيره"].

• ورواه معقل بن عبيد الله الجزري [صدوق، حسن الحديث، الجمهور على توثيقه. راجع ترجمته مفصلة في فضل الرحيم الودود (٢/ ٢٩٣/ ١٧٣)]، وعبد الله بن لهيعة [ضعيف، يعتبر به]، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى [ليس بالقوي، كان سيئ الحفظ جدًا]:

عن أبي الزبير، عن جابر، قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم-، يقول: "أيكم خاف أن لا يقوم من آخر الليل؛ فليوتر ثم ليرقد، ومن وثق بقيام من الليل فليوتر من آخره، فإن قراءة آخر الليل محفورة، وذلك أفضل". لفظ معقل [عند مسلم].

ولفظ ابن لهيعة [عند أحمد]: "من خاف منكم ألا يقوم بالليل؛ فليوتر ثم ينام، ومن طمع منكم بقيام، فليوتر من أخَّر الليل، فإن قراءة آخر الليل محضورة، وذلك أفضل".

ولفظ ابن أبي ليلى [عند أحمد]: "من ظن منكم أن لا يستيقظ آخره فليوتر أوله، ومن ظن منكم أنه يستيقظ آخره فليوتر آخره، فإن صلاة آخر الليل محضورة، وهي أفضل".

أخرجه مسلم (٧٥٥/ ١٦٣)، وأبو عوانة (٢/ ٣١/ ٢٢٠٣)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٥٠/ ١٧١٧)، وأحمد (٣/ ٣٠٠ و ٣٣٧ و ٣٤٨)، والبيهقي (٣/ ٣٥). [التحفة (٢/ ٤٦٢/ ٢٩٥٢)، الإتحاف (٣/ ٥١٩/ ٣٦٣٥)، المسند المصنف (٥/ ٢٢٧/ ٢٥٨٨)].

<<  <  ج: ص:  >  >>