عامر شاذان]؛ وحماد بن شعيب [ضعفوه، وقال البخاري: "فيه نظر". اللسان (٣/ ٢٧٠)، وفي الإسناد إليه من ضُعِّف]:
عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي الضحى [مسلم بن صبيح]؛ عن مسروق، قال: سالتُ عائشة عن وتر النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: من كل الليل قد أوتر؛ وسطه وآخره وأوله، فانتهى وتره إلى السحر حتى مات [لفظ أبى بكر مقرونًا بحديث أبي حصين].
وفي رواية الثوري: من كل الليل قد أوتر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، من أوله وأوسطه وآخره، فانتهى وتره إلى السحر.
أخرجه أحمد (٦/ ١٢٩ و ٢٠٤)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ١٣٧/ ١٤٥٤)، ومكرم البزاز في الأول من فوائده (٦٥)؛ وجعفر الخلدي في الأول من فوائده (١١١). [الإتحاف (١٧/ ٥٣٧/ ٢٢٧٥٤)، المسند المصنف (١٣٧/ ٢٧٨/ ٧٨٨٣)].
وهو حديث صحيح.
٥ - حسان بن إبراهيم الكرماني -قاضي كرمان-، عن سعيد بن مسروق، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كل الليل قد أوتر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فانتهى وتره إلى آخر الليل.
أخرجه مسلم (٧٤٥/ ١٣٨)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٣٩/ ١٦٨٩). [التحفة (١١/ ٧٣٨/ ١٧٦٣٩)، المسند المصنف (٣٧/ ٢٧٨/ ١٧٨٨٣)].
٦ - الأشعث بن أبي الشعثاء، عن أبيه، عن مسروق، قال: سألت عائشة عن عمل النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ فقالت: كان أحب العمل إليه الدائم، قلت: فأيُّ حينٍ [وفي رواية: فأيُّ ساعةٍ، كان يقوم؟ قالت: كان إذا سمع الصارخ قام.
وفي رواية: سألت عائشة: متى كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يوتر؟ قالت: إذا سمح الصارخ، -يعني: الديك-، وكان أحب العمل إليه أدومه وإن قل. [عند ابن حبان (٦/ ١٩٧/ ٢٤٤٤)].
أخرجه البخاري (١١٣٢ و ٦٤٦١)، ومسلم (٧٤١)، وتقدم عند أبي داود برقم (١٣١٧).
٧ - شعبة بن الحجاج، عن أبي إسحاق، قال: سمعت الأسود يقول: سألت عائشة عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالليل؟ فقالت: كان ينام أول الليل، فإذا كان السحر أوتر، ثم يأتي فراشه، فإن كان له حاجة إلى أهله ألم بهم، ثم ينام، فإذا سمع النداء -وربما قالت: الأذان- وثب -وما قالت: قام-؛ فإن كان جنبًا أفاض عليه الماء، -وما قالت: اغتسل-، وإن لم يكن جنبًا توضأ، ثم خرج إلى الصلاة.
أخرجه البخاري (١١٤٦)، وتقدم في فضل الرحيم الودود (٣/ ١١٩/ ٣٢٢٨).
* ورواه إسرائيل بن أبي إسحاق، عن جده أبي إسحاق، عن الأسود، قال: قلت لعائشة: أخبريني عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: فقالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينام أولى وبقوم آخره، فإذا قام توضأ وصلى ما قضى الله عزَّ وجلَّ له، ... وساق الحديث.