للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تقدم تخريجه في فضل الرحيم الودود (٣/ ١٢٠/ ٢٢٨).

• ورواه زهير بن معاوية، قال: حدثنا أبو إسحاق، قال: أتيت الأسود بن يزيد، وكان لي أخًا أو صديقاً، فقلت: أبا عمرو! حدثني ما حدثتك أم المؤمنين عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فقال: قالت: كان ينام أول الليل ويحيي آخره، فربما كانت له حاجة إلى أهله، ... وساق بقية الحديث.

أخرجه مسلم (٧٣٩)، وتقدم تخريجه في فضل الرحيم الودود (٣/ ١٢٠/ ٢٢٨)، وانظر هناك بقية طرقه عن أبي إسحاق.

*وفي الباب أيضًا:

١ - حديث علي بن أبي طالب:

أ- رواه شعبة [ثقة ثبت، إمام حجة، من أثبت الناس في أبي إسحاق، وأقدمهم منه سماعًا]؛ عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، قال: أوتر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أول الليل وآخره وأوسطه، فانتهى وتره إلى السحر.

وفي رواية عفان، وكذا رواية يزيد بن زريع: قال أبو إسحاق: سمعت عاصم بن ضمرة، عن علي، أنه قال: من كل الليل قد أوتر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، من أوله وأوسطه وآخره، وانتهى وتره إلى آخر الليل.

وفي رواية الطيالسي: عن أبي إسحاق، قال: سمعت عاصم بن ضمرة السلولي، يقول: سمعت علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، يقول: من كل الليل أوتر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، من أوله وأوسطه وآخره، فانتهى وتره إلى السحر.

أخرجه ابن ماجه (١١٨٦)، وابن خزيمة (٢/ ١٤٣/ ١٠٨٠)، وأحمد (١/ ٨٦ و ١٠٤ و ١٣٧) (٦٥٣ و ٨٢٥ و ١١٥٢) و (٦/ ٢٠٥)، وابنه عبد الله في زياداته على المسند (١/ ١٤٣ و ١٤٧) (١٢١٥ و ١٢٦٠)، والطيالسي (١١٧)، وعبد بن حميد (٧٢)، وأبو بكر الباغندي في أما ليه (٥٤)، والبزار (٢/ ٢٦٧/ ٦٨٠)، وأبو يعلى (١/ ٢٧٢/ ٣٢٢)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ١٦٩/ ٢٦١٠)، والطحاوي (١/ ٣٤٠)، والضياء في المختارة (٢/ ١٥٥/ ٥٣٠) و (٢/ ١٥٦/ ٥٣٢ و ٥٣٣). [التحفة (٧/ ٥٦/ ١٠١٤٥)، الإتحاف (١١/ ٤٣٣ ١٤٣٦١)، المسند المصنف (٢١/ ١٧٦/ ٩٥٣٠)].

رواه عن شعبة: وكيع بن الجراح، وغندر محمد بن جعفر، وعفان بن مسلم، ويزيد بن زريع، وأبو داود الطيالسي، وسليمان بن حرب، وسعيد بن عامر [وهم ثقات، فيهم جماعة من الأثبات]؛ والحر بن مالك العنبري [صدوق]؛ ويحيى بن عبدويه أبو محمد مولى بني هاشم [أثنى عليه أحمد، وأمر ابنه عبد الله بالسماع منه، ولعله خفي عليه أمره، فقد كذبه يحيى بن معين، قال: "كذاب، رجل سوء"؛ وقال مرة: "ليس بشيء"، وقال أبو حاتم: "هو مجهول"، وقال ابن عدي: "ليس بالمعروف"، وفي موضع آخر: "حدث عن شعبة وحماد بن سلمة بأحاديث ليست بمحفوظة"، ثم قال: "وأرجو أنه لا بأس به"؛

<<  <  ج: ص:  >  >>