أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٨٢/ ٦٧٢٦).
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
• ورواه أبو عامر [العقدي عبد الملك بن عمرو: بصري ثقة]؛ قال: ثنا ابن أبي ذئب، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي سلمة، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، قال: من أوتر فبدا له أن يصلي فليشفع إليها بأخرى حتى يوتر بعد.
أخرجه الطحاوي (١/ ٣٤١). [الإتحاف (٨/ ٦٧٥/ ١٠٢٠٤)].
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
* وقد صح عن ابن عمر أنه قال في هذا برأيه، غير محتج فيه بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا"، ولا مستدلًا به على فعله:
فقد روى شعبة، وزهير بن معاوية:
عن أبي إسحاق، عن مسروق؛ أنه قال: سألت ابن عمر عن نقضه الوتر، فقال: إنما هو شيء أفعله برأي، لا أرويه عن أحد.
زاد في رواية زهير: قال مسروق: وكان أصحاب ابن مسعود -رضي الله عنه- يتعجبون من صنيع ابن عمر -رضي الله عنهما-.
أخرجه أبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٤٣٧)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ١٩٨/ ٢٦٩٢)، والطحاوي (١/ ٣٤١). [الإتحاف (٨/ ٦٧٨/ ١٠٢٢٢)].
وهذا صحيح عن ابن عمر قوله.
٢ - وروى حماد بن سلمة، وشعبة، وسفيان الثوري:
عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، قال: سمعت عثمان بن عفان سئل عن الوتر، فقال: أما أنا فأوتر ثم أنام، فإذا قمت من الليل ضممت إليها ركعة أخرى، فما أشبهها إلا قلوص نادرة أضمها إلى الإبل. لفظ حماد.
ولفظ شعبة: أما أنا فإذا أردت أن أقوم من الليل أوترت بركعة ثم نمت، فإذا قمت وصلت إليها أخرى، فما شبهتها إلا الغريبة بين الإبل تضم إلى الغريبة.
أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٨٢/ ٦٧٣٠)، وعبد الله بن أحمد في مسائله لأبيه (٣٢٥) [وفي سنده سقط بين أحمد وعبد الملك بن عمير]. وابن المنذر في الأوسط (٥/ ١٧٢/ ٢٦١٩) و (٥/ ١٩٧/ ٢٦٨٥)، والطحاوي (١/ ٣٤٠). [الإتحاف (١١/ ٨٩/ ١٣٧٤٤)].
وهذا موقوف على عثمان بن عفان بإسناد صحيح [انظر: تاريخ دمشق (٦٥/ ٤٢٩)، السير (٤/ ٣٦٦)، تاريخ الإسلام (٣/ ١٧٢ - ط الغرب)].
٣ - وروى ابن علية، عن أبي هارون الغنوي، عن حطان بن عبد الله، قال: قال علي -رضي الله عنه-: الوتر ثلاثة أنواع؛ فمن شاء أن يوتر أول الليل أوتر، ثم إن استيقظ فشاء أن يشفعها بركعة ويصلي ركعتين ركعتين حتى يصبح، وإن شاء أوتر آخر الليل.
• ورواه شعبة، عن أبي هارون الغنوي، قال: سمعت حطان بن عبد الله، يقول: