قال أبو هريرة: وأصبح رسوَل الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يومٍ، فلم يدعُ لهم، فذكرت ذلك له، فقال:"وما تراهم قد قَدِموا؟ ".
* حديث صحيح، آخره مدرج
أخرجه من طريق أبي داود: البيهقي (٢/ ٢٠٠). [التحفة (١٠/ ٤٧٧/ ٥٣٨٧٥)، المسند المصنف (٣١/ ٨/ ١٤١٢٩)].
* وأخرجه من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم به: ابن حبان (٥/ ٣٢٣/ ١٩٨٦). [المسند المصنف (٣١/ ٨/ ١١٤١٢٩].
رواه عن عبد الرحمن بن إبراهيم: أبو داود [سليمان بن الأشعث السجستاني: ثقة حافظ، ثبت حجة إمام، مصنف السنن]؛ وعبد الله بن محمد بن سلم [الفريابي المقدسي: ثقة. الأنساب (٥/ ٣٦٣)، تاريخ دمشق (٣٢/ ١٩٣)، السير (١٤/ ١٣٠٦].
هكذا رواه دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو الدمشقي، وهو: ثقة حافظ متقن، ورفع آخره، والمحفوظ فيه الوقف.
• وقد تابعه على رفع آخره:
علي بن سهل بن قادم الرملي [ثقة]؛ ومحمد بن عبد الله بن ميمون [الإسكندراني: صدوق]، وأحمد بن محمد بن عثمان [الدمشقي: صدوق. الجرح والتعديل (٢/ ٧٢)، الثقات لابن قطلوبغا (٢/ ٥٧)]؛ وهشام بن عمار [دمشقي صدوق، إلا أنه لما كبر صار يتلقَّن]:
نا الوليد بن مسلم [ثقة ثبت، من أثبت أصحاب الأوزاعي]: حدثني أبو عمرو الأوزاعي، عن يحيى: حدثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قنت في صلاةٍ شهرًا، يقول في قنوته:"اللَّهُمَّ أنج الوليد بن الوليد، اللَّهُمَّ أنج سلمة بن هشام، اللَّهُمَّ أنج عياش بن أبي ربيعة، اللَّهُمَّ أنج المستضعفين من المؤمنين، اللَّهُمَّ اشدد وطأتك على مضر، اللَّهُمَّ اجعلها عليهم سنين كسني يوسف ".
قال أبو هريرة: فأصبح رسول الله -صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يدْعُ لهم، فذكرت ذلك له، فقال:"أو ما تراهم قد قدموا".
أخرجه ابن خزيمة (١/ ٣١٤/ ٦٢١)، وأبو عوانة (٢/ ٢٤/ ٢١٨٠)، والطحا وي (١/ ٢٤٢)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢٦٩/ ١٥١٣). [الإتحاف (١٦/ ٨١/ ٢٠٤١٩)، المسند المصنف (٣١/ ٨/ ١٤١٢٩)].
* فصل المدرج؛ فلم يرفعه:
محمد بن مهران الرازي: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة؛ أن أبا هريرة حدثهم؛ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قنت بعد الركعة في صلاةٍ شهرًا، إذا قال:"سمع الله لمن حمده"، يقول في قنوته: "اللَّهُمَّ أنج الوليد بن الوليد، اللَّهُمَّ نجِّ