للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبي الزبير المكي، وحصين بن عبد الرحمن السلمي، وخالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وعاصم بن بهدلة، وعبد الكريم بن مالك الجزري، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، وحميد الطويل، وإسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل السدي، وأبي بشر جعفر بن إياس، وموسى بن عقبة، وعمرو بن دينار، وعطاء بن السائب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن أبي حبيب، وأبي إسحاق الشيباني، وهشام بن حسان، ويحيى بن أبي كثير، وثور بن زيد الديلي، وثور بن يزيد الحمصي، وجعفر بن ربيعة، وحبيب بن أبي ثابت، والحكم بن أبان العدني، والحكم بن عتيبة، وخالد بن أبي عمران، والزبير بن الخريت، وسفيان بن زياد العصفري، وسلمة بن كهيل، وأبي حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد العزيز بن أبي رواد، وعبد الملك بن أبي بشير المدائني، وعثمان بن غياث، وعمارة بن أبي حفصة، وعمران بن حدير، وعمرو بن هرم الأزدي، وفضيل بن غزوان، والقاسم بن أبي بزة، وأبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي، ومغيرة بن مقسم الضبي، ومنصور بن المعتمر، ومحمد بن علي بن يزيد بن ركانة، ويزيد بن أبي سعيد النحوي، وأبي يزيد المدني، ويعلى بن مسلم المكي، ويعلى بن حكيم الثقفي، وخلق كثير.

• ثم إن هذه القصة التي يرويها هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس؛ إنما هي في حادثة بئر معونة؛ لما دعا على أحياء من بني سليم: رعل وذكوان ولحيان وعصية.

° وهذه الحادثة قد رواها جمع من الصحابة:

رواها أبو هريرة، فذكر القنوت في صلاة الفجر حسب [راجع ما تقدم في: رواية يونس عن الزهري عن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة].

ورواها أنس بن مالك، فذكر القنوت في صلاة الفجر:

فقد روى سليمان التيمي، عن أبي مجلز، عن أنس بن مالك: قنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شهرًا بعد الركوع في صلاة الصبح، يدعو على رعل، وذكوان، ويقول: "عُصَيةُ عصتِ الله ورسوله" [أخرجه مسلم (٦٧٧/ ٢٩٩)، ويأتي].

وروى هشام الدستوائي: حدثنا قتادة، عن أنس، قال: قنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شهرًا بعد الركوع [في صلاة الصبح]، يدعو على أحياء من العرب [ويأتي].

وروى خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، قال: كان القنوت في المغرب والفجر [أخرجه البخاري (٧٩٨ و ١٠٠٤)، ويأتي]، لكن أنسًا لم يقيد القنوت في هذا الحديث بأنه كان في الدعاء على رعل وذكوان؛ في حادثة بئر معونة، فلعل القنوت في المغرب كان في واقعة أخرى، كما نقله البراء بن عازب، والله أعلم.

ورواها أيضًا: خفاف بن إيماء الغفاري، وذكر القنوت في صلاة الفجر:

رواه محمد بن إسحاق، عن عمران بن أبي أنس، عن حنظلة بن علي الأسلمي، عن خفاف بن إيماء الغفاري، قال: صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الفجر، فلما رفع رأسه من الركعة

<<  <  ج: ص:  >  >>