للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبو يعلى (٥/ ٣٠٠/ ٢٩٢١) و (٥/ ٤٠٧/ ٣٠٨٢) و (٥/ ٤٤٨/ ٣١٥٩)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٢٢/ ٥٣٦ - مسند ابن عباس)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٣٢٤ و ١٣٢٩)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١١٤٨ و ١١٤٩ و ١٢٧٣)، والمحاملي في الأمالي (٢٤٥ - رواية ابن مهدي الفارسي)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ١٢٣)، والبيهقي في السنن (٢/ ١٩٩)، وفي الدلائل (٣/ ٣٤٨)، والبغوي في شرح السُّنة (١٣/ ٣٩٥/ ٣٧٩٠). [التحفة (١/ ٥٤٧/ ١٢٠٣ ألف)، الإتحاف (٢/ ١٦٧/ ١٤٧٩) و (٢/ ٢١٨/ ١٥٨٥)، المسند المصنف (١/ ٧١٣/ ٥٣٩) و (٣/ ٢١٦/ ١٤٠٧)].

° هكذا روى هذا الحديث عن ابن أبي عروبة جماعة من ثقات أصحابه القدماء الذين سمعوا منه قبل الاختلاط، وخالفهم فوهم في متنه:

• محمد بن عبد الله الأنصاري [ثقة، ممن سمع من ابن أبي عروبة بعد الاختلاط]، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان لا يقنت إلا إذا دعا لقوم، أو دعا على قوم.

أخرجه ابن خزيمة (١/ ٣١٤/ ٦٢٠) (١/ ٤٣٩/ ٦٧٧ - ط التأصيل). [الإتحاف (٢/ ٢٠٨/ ١٥٦٥)، المسند المصنف (١/ ٧٠٣/ ٥٢٨)].

جاء في الإتحاف: أن ابن خزيمة قال: ثنا محمد بن محمد بن مرزوق الباهلي بخبر غريب غريب: ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري به.

قال ابن حجر: "قلت: رويناه في الجزء الخامس عشر من أمالي المحاملي، رواية الأصبهانيين عنه، قال: ثنا القاسم بن محمد بن عباد: ثنا الأنصاري، به. فبرئ ابن مرزوق من عهدته".

وقال ابن عبد الهادي في المحرر (٢٥٨): "رواه الخطيب في القنوت بإسناد صحيح".

وقال في التنقيح (٢/ ٤٣١): "الحديث الثاني: قال الخطيب في كتاب القنوت له: أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح: ثنا المعافى بن زكريا: ثنا محمد بن مرزوق: ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري: ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس؛ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان لا يقنت إلا إذا دعا لقوم، أو دعا على قوم.

ز: هذا إسناد صحيح، والحديث نص في أن القنوت مختص بالنازلة".

قلت: ومن طريق الخطيب: أخرجه ابن الجوزي في التحقيق (٦٧٩).

قلت: محمد بن محمد بن مرزوق بن بكير بن البهلول الباهلي: صدوق [التهذيب (٣/ ٦٩٠) والقاسم بن محمد بن عباد المهلبي: ثقة، لكن الحديث وهم، ولعل الوهم فيه من قِبَل سماع الأنصاري له من ابن أبي عروبة بعد الاختلاط، فما كان له أن يحدث به مع علمه في ذلك بمخالفة أصحاب ابن أبي عروبة القدماء، لا سيما وقد رواه الأنصاري عنه مرة أخرى كالجماعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>