فقال:"هذا حديث باطل موضوع، كنا نظن بإبراهيم بن الأشعث الخير؛ فقد جاء بمثل هذا"، وقال ابن حبان في الثقات:"يغرب ويتفرد، ويخطئ ويخالف"، لكنه قال في المجروحين:"ثقة مأمون"؛ فتعقبه الدارقطني قائلاً:"إبراهيم بن الأشعث: ضعيف، يحدث عن الثقات بما لا أصل له، وزعموا أنه كان من العباد]، ووثقه أحد الرواة عنه، علي بن الحسن الهلالي. الجرح والتعديل (٢/ ٨٨)، الثقات (٨/ ٦٦)، المجروحين (١/ ٢٩١)، تعليقات الدارقطني على المجروحين (٩١)، تاريخ الإسلام (٥/ ٥١٥ - ط الغرب)، اللسان (١/ ٢٤٥)، الثقات لابن قطلوبغا (٢/ ١٥٨)]، وغيرهم:
عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من فرج عن مؤمن كربة ... " إلى قوله: "في عون أخيه".
وفي رواية لأبي بكر [عند أحمد]: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة".
أخرجه أحمد (٢/ ٣٢٥)، وأبو يوسف في الخراج (١٢٥)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٢/ ٨٥٩/ ٥٢٨)، والطبراني في الأوسط (١٧٨)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ١١٩)، وابن بشران في الأمالي (١٨٣)، والبيهقي في الشعب (١١/ ٢٨٣/ ٧٢٠٩)، وابن عساكر في المعجم (١١٦٩). [المسند المصنف (٣٣/ ١٠٣/ ١٥٢٩٥)].
قال الطبراني: "لم يروه عن عبيد الله بن زحر؛ إلا يحيى بن أيوب، تفرد به: سعيد بن أبي مريم".
وقال أبو نعيم: "مشهور من حديث الأعمش، رواه عنه من القدماء محمد بن واسع، ولم نكتبه من حديث فضيل إلا من حديث إبراهيم بن الأشعث".
٥ - وروى عبد الأعلى بن حماد النرسي، وعبيد الله بن محمد بن عائشة، وعبد الواحد بن غياث، والعلاء بن عبد الجبار [وهم ثقات في الجملة]:
حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن واسع، وأبي سورة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ستر أخاه المسلم ستره الله يوم القيامة، ومن نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب الآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه". لم يذكر ابن عائشة والعلاء: أبا سورة في الإسناد.
أخرجه النسائي في الكبرى (٦/ ٤٦٦/ ٧٢٤٧)، وابن حبان (٢/ ٢٩٢/ ٥٣٤)، وابن أبي الدنبا في قضاء الحوائج (١١٤)، وفي اصطناع المعروف (١٩٥)، والبزار (١٦/ ٧٦/ ٩١٢٩)، وأبو علي الصواف في جزء من حديثه (٩)، والطبراني في الأوسط (٢/ ٢٦٩/ ١٩٥١)، وفي مكارم الأخلاق (٨٦)، وأبو الشيخ في التوبيخ (١١٢)، وأبو علي التنوخي في الفرج بعد الشدة (١/ ١٦/١٢١)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (٥٤٨)، والدارقطني في العلل (١٠/ ١٨٧/ ١٩٦٦)، والشجري في الأمالي الخميسية (٢٥١٢ -