ترتيبه)، وأبو الغنائم النرسي في ثواب قضاء حوائج الإخوان (٢٦). [التحفة (٩/ ١١٢/ ١٢٤٦٢)، الإتحاف (١٤/ ٥٩٠/ ١٨٢٨١)، المسند المصنف (٣٣/ ١٠٣/ ١٥٢٩٥)].
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن أبي سورة إلا حماد بن سلمة".
قلت: وأبو سورة هذا لا أستبعد أن يكون هو: سعيد بن شيبان الطائي [التاريخ الكبير (٣/ ٤٨٢)، الجرح والتعديل (٤/ ٣٣)، الثقات (٤/ ٢٩٢)]، وإلا فهو: مجهول.
• وانظر فيمن وهم في إسناده على حماد بن سلمة، وسلك فيه الجادة: ما أخرجه ابن المقرئ في المعجم (١٣٠٣)، والدارقطني في العلل (١٢/ ٢٨/ ٢٣٧٠)، وأبو محمد الخلال في ذكر من لم يكن عنده إلا حديث واحد (١٩)، والخطيب في تاريخ بغداد (٥/ ٢٨٥ - ط الغرب).
• ورواه الحارث بن نبهان [متروك، منكر الحديث]، عن محمد بن واسع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا.
أخرجه الدارقطني في العلل (١٠/ ١٨٨/ ١٩٦٦).
• وروي أيضًا من وجه آخر عن محمد بن واسع به؛ لكنه غريب جدًا، ولا يثبت [أخرجه الدارقطني في العلل (١٠/ ١٨٨/ ١٩٦٦)].
وقد اختلف على محمد بن واسع في إسناد هذا الحديث، ويأتي ذكر الاختلاف فيه عند ذكر بقية طرق الحديث عن أبي صالح، وهذا الوجه هو المحفوظ عن محمد بن واسع، وهو حديث صحيح.
• زاد في متنه: "من أقال مسلمًا ... ":
٦ - ورواه مالك بن سُعير بن الخِمس [لا بأس به]، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: "من ستر على مسلم عورةً ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن يسَّر على مسلم يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه، ومن نفَّس عن مسلم كربةً نفَّس الله عته كربةً من كرب يوم القيامة، ومن أقال مسلمًا [عثرة] أقاله الله عثرته يوم القيامة". ولفظه بتمامه لابن أبي الدنيا، ونحوه عند المخلص دون جملة التيسير.
أخرجه ابن ماجه (٢١٩٩)، والمؤمل بن إهاب في جزئه (١)، وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (٩٧)، وفي اصطناع المعروف (١٧٧)، والبزار (١٦/ ٧٧/ ٩١٣٠)، وأبو علي التنوخي في الفرج بعد الشدة (١/ ١٦/١٢١)، وأبو طاهر المخلص في جزء ابن الطلاية (٨٠) (٢٩٩٠ - المخلصيات)، والذهبي في معجم الشيوخ (١/ ٣٩١). [التحفة (٩/ ١١٠/ ١٢٤٥٧)، المسند المصنف (٣٣/ ١١٢/ ١٥٢٩٩)].
رواه عن مالك: المؤمل بن إهاب [صدوق]، وزياد بن يحيى الحساني النكري [ثقة]. قال البزار: "وهذا الحرف الذي زاده مالك بن سعير؛ فلا نعلم رواه عن الأعمش