٩٩٣)، وفي الكبرى (٢/ ١٨/ ١٠٦٧) و (٩/ ٢٦٠/ ١٠٤٧١)، وابن حبان (٣/ ٧٣/ ٧٩٣)، وابن منده في التوحيد (٤)، والحسن بن محمد الخلال في فضائل سورة الإخلاص (٤٨)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٦١)، وفي الشعب (٥/ ١٤/ ٢٣٠٨)، والضياء في فضائل القرآن (٥٩). [التحفة (١١/ ٨٥٩/ ١٧٩١٤)، المسند المصنف (٣٩/ ١٨٩/ ١٨٧٤٩)].
٢ - حديث أبي هريرة:
يرويه مالك بن أنس، عن عبيد الله بن عبد الرحمن، عن عبيد بن حنين - مولى آل زيد بن الخطاب -؛ أنه قال: سمعت أبا هريرة، يقول: أقبلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسمع رجلاً يقرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)}، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وجبت"، فسألته: ماذا يا رسول الله؟ فقال:"الجنة". فقال أبو هريرة: فأردت أن أذهب إليه، فأبشره، ثم فرقت أن يفوتني الغداء، فآثرت الغداء، ثم ذهبت إلى الرجل، فوجدته قد ذهب.
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٢٨٦/ ٥٥٨ - رواية يحيى الليثي)(٢٥٧ - رواية أبي مصعب الزهري)(٩٦ - رواية الحدثاني)(١٧٢ - رواية الشيباني).
ومن طريقه: الترمذي (٢٨٩٧)، والنسائي في المجتبى (٢/ ١٧١/ ٩٩٤)، في الكبرى (٢/ ١٨/ ١٠٦٨) و (٩/ ٢٥٩/ ١٠٤٧٠) و (١٠/ ٣٥٠/ ١١٦٥١)، والحاكم (١/ ٥٦٦)(٢/ ٦١٩/ ٢١٠٥ - ط الميمان)، وأحمد (٢/ ٣٥٢ و ٥٣٥)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن (٢٦٦)، والبزار (١٥/ ٢٨٨/ ٨٧٨٤)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٦٩١)، والجوهري في مسند الموطأ (٥٧٩)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (١٠/ ٣٣٢)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٠٤٥)، والبيهقي في الشعب (٥/ ١٣/ ٢٣٠٧)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٤٧٦/ ١٢١١)، وفي التفسير (٨/ ٥٨٩). [التحفة (١٠/ ٤٧/ ١٤١٢٧)، الإتحاف (١٥/ ٣٣٨/ ١٩٤٢٣) و (١٦/ ٢٩٢/ ٢٠٨٠٤)، المسند المصنف (٣٣/ ٥١٩/ ١٥٧٠١)].
رواه عن مالك: عبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبو مصعب الزهري، وعبد الرحمن بن القاسم، ويحيى بن بكير، ويحيى بن يحيى الليثي، وإسحاق بن سليمان، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وعثمان بن عمر بن فارس، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن خالد بن عثمة، وسويد بن سعيد الحدثاني.
قال الترمذي:"هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث مالك بن أنس، وابن حنين هو: عبيد بن حنين".
وقال الحاكم:"هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه".
وقال ابن عبد البر في التمهيد (٧/ ٢٥٤): "حديث صحيح".
قلت: هو حديث صحيح، قد شهد له بعد مالك بالصحة، أبو حاتم الرازي، حيث قال عن عبيد الله بن عبد الرحمن:"شيخ، وحديثه مستقيم" [الجرح والتعديل (٥/ ٣٢٣)]، وقد صححه أيضاً: الترمذي والحاكم وابن عبد البر، وقد أجل أبو حاتم هنا شيخ مالك،