للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فضائل القرآن (١٠٩٦ و ١٠٩٧)، والبيهقي في الدلائل (٧/ ٩٢)، [ولا يثبت ذكر السورتين في الحديث، وأصله متفق عليه بدونهما. البخاري (٣١٧٥ و ٣٢٦٨ و ٥٧٦٣ و ٥٧٦٥ و ٥٧٦٦ و ٦٠٦٣ و ٦٣٩١)، مسلم (٢١٨٩)].

١٩ - وروي عن أبي بن كعب [أخرجه أحمد بن منيع في مسنده (٦/ ٣١٥/ ٥٩٢٢ - إتحاف الخيرة) (١٥/ ٤٨٠/ ٣٧٩٣ - المطالب)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (١٠/ ٣٣٧)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٢٨٠)، [وهو حديث موضوع، في أحد أسانيده: أبو عصمة نوح بن أبي مريم، وهو: ذاهب الحديث، متهم بالوضع، وفي الثاني: مجهول تفرد به عن زيد بن أسلم، والراوي عنه: يوسف بن عطية بن ثابت الصفار البصري، وهو: متروك، منكر الحديث، عامة حديثه غير محفوظ. التهذيب (٤/ ٤٥٨)، وفي الثالث: مخلد بن عبد الواحد، وهو متهم بوضع حديث فضائل السور الطويل، اللسان (٨/ ١٥)].

٢٠ - وروي عن سعيد بن العاص [أخرجه جعفر المستغفري في فضائل القرآن (٣٤٨)] [وهو حديث موضوع، تفرد به: محمد بن الحجاج اللخمي، وهو: كذاب، معروف بوضع حديث الهريسة. اللسان (٧/ ٥٢)].

٢١ - وروي عن علي بن أبي طالب [أخرجه جعفر المستغفري في فضائل القرآن (١١٢٧)] [وفي إسناده: عباس بن جعفر بن زيد بن طلق الشني البصري العبدي، وهو: مجهول. الجرح والتعديل (٦/ ٢١٥)].

* وروي في فضل المعوذتين موقوفًا على بعض الصحابة، أو مقطوعًا على بعض التابعين، مثل: أسماء بنت أبي بكر، ولا يثبت [أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن (٢٧٢)، وابن الضريس في فضائل القرآن (٢٩٠)، والبيهقي في الشعب (٥/ ٤٦/ ٢٣٤٢)، وفي فضائل الأوقات (٢٨٠)].

* والحاصل: فإن ما صح من طرق حديث عقبة في هذا الباب، يدل على كون المعوذتين سورتين من القرآن؛ خلافًا لما ذهب إليه ابن مسعود:

* ففي حديث معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن القاسم مولى معاوية، عن عقبة بن عامر، قال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "يا عقبةُ، ألا أعلمُك خيرَ سورتين قُرِئتا؟ "، فهذا نص على كونهما سورتين من القرآن، ثم أكد ذلك بفعله بعد قوله، فلما نزل لصلاة الصبح صلى بهما صلاةَ الصبح للناس، فلما فرغ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- من الصلاة التفت إلى عقبة، فقال: "يا عقبةُ، كيف رأيتَ؟ " [وهو حديث حسن، تقدم برقم (١٤٦٢)].

* ورواه أيضًا: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عقبة بن عامر، ... ولفظه: ثم قال: "ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس؟ "، فاقرأني: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١)}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١)}، وأقيمت الصلاة، فتقدَّم فقرأ بهما ثم مرَّ بي، فقال: "كيف رأيتَ يا عقب؟ اقرأ بهما كلما نمتَ وقمتَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>