وقال ابن حجر في الفتح (٩/ ٧١): "وفي الجملة: ما فسر به ابن عيينة ليس بمدفوع، وإن كانت ظواهر الأخبار ترجح أن المراد: تحسين الصوت".
١٤٧٣ - ابن وهب: حدثني عُمَرُ بن مالك وحيوةُ، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"ما أَذِن الله لشيءٍ ما أَذِن لنبيٍّ حسنِ الصوتِ يتغنى بالقرآن؛ يجهر به".
* حديث متفق على صحته
أخرجه مسلم (٧٩٢/ ٢٣٣)، وأبو عوانة (١١/ ٩٠/ ٤٣٠٩)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٨٣/ ١٧٩٩)، والبيهقي (٣/ ١٢). [التحفة (١٠/ ٣٦٧/ ١٤٩٩٧)، الإتحاف (١٦/ ١١١/ ٢٠٤٦٩)، المسند المصنف (٣٣/ ٤٨١/ ١٥٦٧٠)].
رواه عن عبد الله بن وهب [ثقة حافظ]: سليمان بن داود المهري [مصري، ثقة]، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب [أكثر عن عمه، وهو صدوق تغير بآخره، كان مستقيم الأمر، ثم خلَّط بعدُ فحدَّث بما لا أصل له، حتى رمي بالكذب، لكن حديثه هنا محفوظ حيث توبع عليه. وانظر: ما تقدم برقم (١٤٨ و ٧١٤ و ٨٢٩ و ١٠٢٤ و ١١٥٦)].
• ورواه عبد العزيز بن أبي حازم، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي: عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:"ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن، يجهر به".
أخرجه البخاري في الصحيح (٧٥٤٤)، وفي خلق أفعال العباد (٦٧)، ومسلم (٧٩٢/ ٢٣٣)، وأبو عوانة (١١/ ٨٩/ ٤٣٠٨) , وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٧٩٩/ ١٣٨٣)، والنسائي في المجتبى (٢/ ١٨٠/ ١٠١٧)، وفي الكبرى (٢/ ٢٧/ ١٥٩١) و (٧/ ٢٧١ /٧٩٩٨)، والبزار (١٥/ ١٨٦/ ٨٥٦٥)، وأبو محمد الفاكهي في فوائده عن ابن أبي مسرة (٢٦٢)، وأبو بكر الكلاباذي في معاني الأخبار (٢١٠)، وابن بشران في الأمالي (١١٩٦)، والبيهقي في السنن (٢/ ٥٣) و (١٠/ ٢٢٩)، وفي الأسماء والصفات (٥٧٧)، والبغوي في التفسير (٨/ ٦٠١)، والجوزقاني في الأباطيل (٢/ ٣٨١/ ٧٢٧)، وقال:"هذا حديث صحيح". والضياء المقدسي في فضائل القرآن (٣٠). [التحفة (١٠/ ٣٦٧ / ١٤٩٩٧)، الإتحاف (١٦/ ١١١/ ٢٠٤٦٩)، المسند المصنف (٣٣/ ٤٨١/ ١٥٦٧٠)].
قال ابن بشران:"هذا حديث صحيح من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن، وهو محفوظ من حديث محمد بن إبراهيم".