النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال:"تعاهدوا القرآن، فوالدي نفس محمد بيده لهو أشد تفصيًا من صدور الرجال من الإبل في عقالها".
أخرجه العقيلي في الضعفاء (٤/ ٤١١).
قلت: هو منكر من مسند أبي هريرة، إنما يُعرف من مسند أبي موسى الأشعري، ويحيى بن بريد بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري: واهي الحديث، روى أحاديث مناكير [اللسان (٨/ ٤١٨)].
٤ - حديث عقبة بن عامر:
رواه زيد بن الحباب، وعبد الله بن المبارك، ووكيع بن الجراح، وعبد الله بن صالح [وهم ثقات، وفيهم اثنان من كبار الحفاظ الأثبات: ابن المبارك ووكيع]، وبكر بن يونس بن بكير الشيباني الكوفي [منكر الحديث، عامة ما يرويه لا يتابع عليه. التهذيب (١/ ٢٤٦) , سؤالات البرذعي (٢/ ٦٨٤)]:
عن موسى بن علي، قال: سمعت أبي، يقول: سمعت عقبة بن عامر، يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"تعلموا القرآن واتلوه، فوالذي نفسي بيده لهو أسرع تفصيًا من قلوب الرجال من النعم من عقلها".
وفي رواية:"تعلموا كتاب الله تعالى وتعاهدوه واقتنوه وتغنوا به، فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتًا من المخاض في العقل".
أخرجه النسائي في الكبرى (٧/ ٢٦٥ - ٢٦٦/ ٧٩٨٠)، والدارمي (٣٦٦٩ - ط البشائر)، وأبو عوانة (٢/ ٤٩٨/ ٣٩٨٣ و ٣٩٨٤)، وابن حبان (١/ ٣٢٥/ ١١٩)، وأحمد (٤/ ١٤٦)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن (٧٠)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٤١/ ٨٥٧٢)(٥/ ٣٧٦/ ٨٨٠٠ - ط الشثري) و (٦/ ١٢٣/ ٢٩٩٩١)(١٦/ ٤٠٩/ ٣١٩٨٥ - ط الشثري)، وابن نصر في قيام الليل (١٤٠ - مختصره)، وجعفر الفريابي في فضائل القواَن (١٦٢ و ١٦٣)، والروياني (٢٠٩)، والطبراني في الكبير (١٧/ ٢٩٠/ ٨٠١)، وفي الأوسط (٣/ ٢٩١/ ٣١٨٧)، وأبو الفضل الرازي في فضائل القرآن (٤)، والبيهقي في الشعب (٤/ ١٤٢/ ١٨١٥). [التحفة (٦/ ٦١٨/ ٩٩٤٤)، الإتحاف (١١/ ٢٢٠/ ١٣٩١٥)، المسند المصنف (٢٠/ ٤٤٤/ ٩٣٧٣)].
وهو حديث صحيح، على شرط مسلم.
• خالفهم فقصر بإسناده: وهب بن جرير، فرواه عن موسى بن علي به، لكن أوقفه. أخرجه الدارمي (٣٦٦٨ - ط البشائر). [الإتحاف (١١/ ٢٢٠/ ١٣٩١٥)، المسند المصنف (٢٠/ ٤٤٤/ ٩٣٧٣)].
• ورواه أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ [ثقة ثبت]، وعبد الله بن المبارك [ثقة حجة، إمام حافظ]، والليث بن سعد [ثقة ثبت، إمام فقيه]، وعبد الله بن صالح [صدوق، كانت فيه غفلة]: