للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعلام الحديث (٢/ ١٢٠٨)، الإبانة عن معاني القراءات (٥٣ و ٨٥)، الأحرف السبعة لأبي عمرو الداني (٢٧ و ٣١)، شرح البخاري لابن بطال (١٠/ ٢٢٨)، شعب الإيمان للبيهقي (٤/ ٣٧٣)، الاستذكار (٢/ ٤٨٠)، التمهيد (٥/ ٥٨١ - ٦٣٤ - ط بشار)، الكامل في القراءات (٩٢)، شرح السُّنَّة (٤/ ٠٧ ٥)، المحرر الوجيز (١/ ١٦٥)، القبس شرح الموطأ (١/ ٤٠٠)، المسالك شرح الموطأ (٣/ ٣٨١)، إكمال المعلم (٣/ ١٨٦)، فنون الأفنان في عيون القرآن (١٩٦)، النهاية لابن الأثير (١/ ٣٦٩)، جمال القراء (٣٢٦)، المرشد الوجيز لأبي شامة (٨٩)، الجامع لأحكام القرآن (١/ ٤٢)، الفتاوى الكبرى لابن تيمية (٤/ ٤١٤)، مجموع الفتاوى (١٣/ ٣٨٩)، التوضيح لشرح الجامع الصحيح (١٥/ ٤٩٣) و (٢٤/ ٣١) و (٣٣/ ٥٦٧)، النشر في القراءات العشر (١/ ٢٠)، فتح الباري لابن حجر (٩/ ٢٣)، الإتقان للسيوطي (١/ ٣٠٦ - ٣٣٣)، وغيرها كثير.

* العرضة الأخيرة، ومصحف عثمان:

• روى حجاج بن المنهال، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة -رضي الله عن -، قال: عرض القرآن على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عرضات، فيقولون: إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة.

أخرجه الحاكم (٢/ ٢٣٠). [الإتحاف (٦/ ٥٠/ ٦١١٣)].

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط البخاري بعضه، وبعضه على شرط مسلم، ولم يخرجاه ".

قلت: وهذا حديث صحيح، وقد سبق تحقيق القول في سماع الحسن من سمرة عند الحديث رقم (٣٥٤) [وراجع أيضًا: الأحاديث رقم (٢٧) و (٧٧٧ - ٧٨٠) وخلاصة ما قلت هناك: أن الحسن لم يسمع من سمرة إلا حديث العقيقة، والباقي كتاب غير مسموع؛ إلا أنه وجادة صحيحة معمول بها عند الأئمة.

وعليه: فإنه إذا صح الإسناد إلى الحسن البصري؛ فحديثه عن سمرة محمول على الاتصال، وهو صحيح.

• وروي مرسلًا عن ابن سيرين: أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن (٣٥٧)، وسعيد بن منصور في سننه (٥٧)، وابن سعد في الطبقات (٢/ ١٩٥)، وابن شبة في تاريخ المدينة (٣/ ٩٩٣)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٤٣٧).

وموضع الشاهد منه: ما رواه أيوب السختياني، ويزيد بن إبراهيم التستري، وعبد الله بن عون، ومنصور بن زاذان، وهشام بن حسان [وهم ثقات، وفيهم أثبت أصحاب ابن سيرين]؛ عن ابن سيرين، قال: فيرجون أن تكون قراءتنا هذه أحدث القراءتين عهدًا بالعرضة الأخيرة. وفي رواية: فيرجى أن تكون قراءتنا هذه على العرضة الأخيرة، وفي أخرى: فأرجو أن تكون قراءتنا هذه آخرتها عهدًا بالعرضة الأخيرة، وفي أخرى: فكأنهم يرون أن العرضة الأخيرة هي قراءة ابن عفان.

<<  <  ج: ص:  >  >>