للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أ- أما رواية ابن عيينة فقد تقدم ذكرها في الحديث السابق برقم (٢٢٢).

ب- وأما رواية الليث:

فأخرجها مسلم (٣٠٥/ ٢١)، وأبو عوانة (١/ ٧٨٨/٢٣٣)، وأبو نعيم في المستخرج (١/ ٣٦٠/ ٦٩٦)، والنسائي في المجتبى (١/ ٢٥٨/١٣٩)، وفي الكبرى (٨/ ٢١٠/ ٨٩٩٥)، وابن ماجه (٥٨٤)، وابن حبان (٤/ ١٨ - ١٩/ ١٢١٧)، والطحاوي (١/ ١٢٦)، والبيهقي (١/ ٢٠٠ و ٢٠٣)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٢/ ٣٣/ ٢٦٥).

وأخرجه مسلم أيضًا في التمييز (٤٣)، معلًا به حديث أبي إسحاق الآتي برقم (٢٢٨).

أخرجوه من طرق: عن الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد أن ينام وهو جنب: توضأ وضوءه للصلا، قبل أن ينام.

• وقد روى هذا الحديث: يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب الحمداني الرملي، ويقال له: يزيد بن موهب؛ رواه عن الليث به؛ إلا أنه زاد في آخره: قالت عائشة: وإذا أراد أن يأكل أو يشرب يغسل يديه، ثم يأكل ويشرب إن شاء.

أخرجه البيهقي (١/ ٢٠٣).

وقد أخرجه ابن حبان (١٢١٧)، من نفس الطريق بدون هذه الزيادة، وفي ثبوتها نظر؛ فإن حديث الليث هذا قد رواه عنه: محمد بن رمح، وقتيبة بن سعيد، وعبد الله بن وهب، وأحمد بن يونس، ويحيى بن بكير، ويحيى بن يحيى التميمي، وهاشم بن القاسم، ومعلى بن منصور الرازي؛ بدون الزيادة.

وهؤلاء ثمانية من الثقات، وفيهم أصحاب الليث المكثرين عنه، مثل: ابن وهب، وقتيبة بن سعيد، وابن رمح، وابن بكير، وروايتهم: هي الأولى بالصواب.

ويزيد بن موهب: ليس بذاك الحافظ الذي تقبل زيادته، قال فيه بقي بن مخلد: "كان ثقة جدًّا"، وقال ابن قانع: "صالح"، وروى عنه أبو زرعة وأبو داود، وذكره ابن حبان في الثقات [التهذيب (٤/ ٤١٠)].

ج- وأما رواية ابن جريج:

فأخرجها أحمد (٦/ ٢٠٠)، وعبد الرزاق (١/ ٢٧٨/ ١٠٧٣)، ومن طريقه: ابن المنذر (٢/ ٩٣/ ٦١٢) مختصرًا.

من طريق محمد بن بكر البرساني، وعبد الرزاق، كلاهما: عن ابن جريج، قال: أخبرني ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد أن ينام وهو جنب: توضأ وضوءه للصلاه.

زاد عبد الرزاق: قبل أن ينام، وإذا أراد أن يطعم غسل فرجه، ومضمض ثم طعم.

قلت: قوله: "غسل فرجه": وهمٌ، إما من ابن جريج أو ممن دونه، والمحفوظ في هذا الحديث عن الزهري: "غسل يديه".

<<  <  ج: ص:  >  >>