للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* ذكر من قال ذلك:

حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى "ح"، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (مَوْئِلا) قال: محرزا.

حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.

حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: (لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلا) : يقول: ملْجأً.

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلا) : أي لن يجدوا من دونه وليا ولا ملْجأً.

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: (لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلا) قال: ليس من دونه ملجأ يلجئون إليه.

القول في تأويل قوله تعالى: {وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا (٥٩) }

يقول تعالى ذكره: وتلك القرى من عاد وثمود وأصحاب الأيكة أهلكنا أهلها لما ظلموا، فكفروا بالله وآياته، (وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا) يعني ميقاتا وأجلا حين بلغوه جاءهم عذاب فأهلكناهم به، يقول: فكذلك جعلنا لهؤلاء المشركين من قومك يا محمد الذين لا يؤمنون بك أبدا موعدا، إذا جاءهم ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>