للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القول في تأويل قوله تعالى: {وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (١٠) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (١١) } .

اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) فقال بعضهم: عُني بالعاديات ضبحا: الخيل التي تعدو، وهي تحمحم.

*ذكر من قال ذلك:

حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) قال: الخيل، وزعم غير ابن عباس أنها الإبل.

حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) قال ابن عباس: هو في القتال.

حدثنا هناد، قال: ثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن عكرِمة في قوله: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) قال الخيل.

حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، قال: أخبرنا أبو رجاء، قال: سُئل عكرِمة، عن قوله: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) قال: ألم تر إلى الفرس إذا جرى كيف يضبح؟

<<  <  ج: ص:  >  >>