حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله:(كونوا قردة خاسئين) قال: صاغرين.
١١٤٦ - حدثنا أحمد بن إسحاق قال، حدثنا أبو أحمد قال، حدثنا سفيان، عن رجل، عن مجاهد مثله.
١١٤٧ - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله.
١١٤٨ - حدثني الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن قتادة:(خاسئين) ، قال: صاغرين.
١١٤٩ - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع في قوله:(كونوا قردة خاسئين) ، أي أذلة صاغرين.
١١٥٠ - وحدثت عن المنجاب قال، حدثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس: خاسئا، يعني ذليلا.
* * *
القول في تأويل قوله تعالى:{فَجَعَلْنَاهَا}
قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل"الهاء والألف" في قوله: (فجعلناها) ، وعلام هي عائدة؟ فروي عن ابن عباس فيها قولان: أحدهما ما:-
١١٥١ - حدثنا به أبو كريب قال، حدثنا عثمان بن سعيد قال، حدثنا بشر بن عمارة قال، حدثنا أبو روق، عن الضحاك، عن ابن عباس:(فجعلناها) فجعلنا تلك العقوبة -وهي المسخة-"نكالا".
فالهاء والألف من قوله:(فجعلناها) -على قول ابن عباس هذا- كناية