(٢) الأثر: ٢٠٧٥٨- حديث البراء بن عازب رضي الله عنه، رواه أبو جعفر بأربعة عشر إسنادًا في هذا الموضع، فأحببت أن أجمعها، وأفصلها، لتسهل مراجعتها، ولا يتبعثر القول فيها، ويسهل تخريجها ويستبين. فالحديث عن البراء مروي من ثلاث طرق: ١ - طريق سعد بن عبيدة، عن البراء. ٢ - طريق زاذان، عن البراء. ٣ - طريق خيثمة، عن البراء. فعند بدء كل طريق، أذكر طرق إسناده مفصلة إن شاء الله، وهذه أوان بيان الطريق الأولى: (١) طريق سعد بن عبيدة عن البراء. رواه أبو جعفر من طريقين: ١ - من طريق الأعمش، عن سعد بن عبيدة. ٢ - من طريق علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة. (١) طريق الأعمش، عن سعد بن عبيدة. ١ - من طريق أبي معاوية، عن الأعمش برقم: ٢٠٧٥٨. ٢ - من طريق جابر نوح، عن الأعمش برقم: ٢٠٧٥٩. (١) وطريق أبي معاوية، هو هذا الإسناد الأول، وهذا بيانه: " أبو السائب "، " سلم بن جنادة بن خالد السوائي "، شيخ أبو جعفر، روى عنه البخاري خارج الصحيح، شيخ صدوق، قال البرقاني: " ثقة حجة لا شك فيه، يصلح للصحيح "، مضى مرارًا آخرها رقم: ٨٣٩٥. و" أبو معاوية "، هو " محمد بن خازم التميمي السعدي "، روى له الجماعة، ثقة في حديث الأعمش، مضى مرارًا، آخرها رقم: ١٧٧٢٢. و" سعد بن عبيدة "، كان في المخطوطة في جميع مواضعه " سعيد "، وهو خطأ. فهذا حديث صحيح الإسناد، لم أجده عند غير أبي جعفر، من هذه الطريق.